تقرير أممي: النخبة السياسية لجنوب السودان تسهم في الاضطرابات

TT

تقرير أممي: النخبة السياسية لجنوب السودان تسهم في الاضطرابات

خلصت تحقيقات أممية إلى أن النخبة السياسية في جنوب السودان تقوم بسرقة الدولة، وتسهم في الاضطراب، وارتفاع معدل الفقر.
وأشار التقرير، الذي قدمته لجنة حقوق الإنسان لجنوب السودان في مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، أمس، والذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الألمانية، إلى أن النخبة قامت بتحويل أكثر من 73 مليون دولار منذ عام 2018.
وطالب المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية بحشد 1.7 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في جنوب السودان، «وهو ما يمثل جزءاً صغيراً من الأموال التي سرقتها النخبة وقاموا بتحويلها».
وأفادت التحقيقات بأن عائدات تجارة النفط اختفت بسبب عدم وجود شفافية في الأعمال المالية، وعدم توفر آلية مستقلة للمراقبة، كما أن الشركات المعنية بالنفط غير الشفافة «مسؤولة جزئياً عن التلوث البيئي المدمر»، ما يؤدي إلى إصابة السكان المحليين بالعاهات والأمراض.
وقالت ياسمين سوكو، رئيسة اللجنة، إن توثيق وقائع الفساد والاختلاس والرشاوى، وإساءة استخدام أموال الدولة من جانب النخبة السياسية «مجرد غيض من فيض». يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان الأممي كلف المفوضية عام 2016 بمراجعة الوضع في جنوب السودان بصورة منتظمة.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.