واشنطن: الفرصة قائمة أمام محادثات إيران النووية... لكنها لن تبقى للأبد

جلسة سابقة من محادثات فيينا حول النووي الإيراني (أرشيفية - رويترز)
جلسة سابقة من محادثات فيينا حول النووي الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن: الفرصة قائمة أمام محادثات إيران النووية... لكنها لن تبقى للأبد

جلسة سابقة من محادثات فيينا حول النووي الإيراني (أرشيفية - رويترز)
جلسة سابقة من محادثات فيينا حول النووي الإيراني (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول أميركي كبير، اليوم الخميس، إن الفرصة ما زالت قائمة أمام إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكن طهران لم تقترح بعد موعداً لاستئناف المحادثات، أو تقل ما إذا كانت ستستأنفها من حيث انتهت، أو تعين مفاوضاً لهاً.
وأضاف المسؤول للصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه، أن صبر واشنطن لن يظل إلى الأبد، لكنه أحجم عن تحديد موعد نهائي. وقال إن الأمر يعتمد على التقدم التقني في البرنامج النووي الإيراني وعلى تقييم أوسع نطاقاً من جانب الولايات المتحدة وشركائها بشأن ما إذا كانت إيران راغبة في إحياء الاتفاق، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشار إلى أن جميع أعضاء الاتفاق النووي ما عدا إيران أوضحوا ضرورة استئناف محادثات فيينا في أسرع وقت ممكن من نقطة توقفها.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للعودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في حال قيام طهران بذلك. وأضاف، خلال جلسة المناقشات السياسية العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تحتفظ بالتزامها بمنع امتلاك إيران الأسلحة النووية.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات الأميركية، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
وتوقفت المفاوضات عقب الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي فاز فيها إبراهيم رئيسي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.