فلامنغو على أبواب النهائي بكأس ليبرتادوريس

فلامنغو على أبواب النهائي بكأس ليبرتادوريس
TT

فلامنغو على أبواب النهائي بكأس ليبرتادوريس

فلامنغو على أبواب النهائي بكأس ليبرتادوريس

قطع فلامنغو البرازيلي شوطاً كبيراً نحو بلوغ نهائي مسابقة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، الموازية في أميركا الجنوبية لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه على برشلونة الإكوادوري 2-صفر يوم أمس (الأربعاء) في ذهاب نصف النهائي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
فعلى ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، حسم فلامنغو، بطل نسخة 2019، مباراة من طرف واحد في شوطها الأوّل، بعد تسجيل المهاجم المخضرم برونو هنريكي هدفين (21 و38).
وفيما يتبارز أتلتيكو مينيرو وحامل اللقب بالميراس في نصف النهائي الثاني (صفر-صفر ذهاباً)، ارتفعت حظوظ تأهل فريقين برازيليين إلى النهائي للعام الثاني توالياً بعد فوز بالميراس على حساب سانتوس في نسخة 2020.
وقدّم برشلونة بداية جيدة، بعد اجبار الأوروغوياني غونسالو ماسترياني وبايرون كاستيو الحارس دييغو ألفيش على القيام بصدتين مبكرتين. لكن فلامنغو سيطر بعد ذلك على مجريات اللعب وافتتح التسجيل بعد عرضية بعيدة من غابريال قابلها هنريكي برأسه في الشباك (21).
وكاد هنريكي يسجل الثاني ملاقيا عرضية غابريال برأسه، لكن كرته ارتدت من العارضة (34).
وأصاب أندرياس بيريرا، المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي، العارضة أيضاً من تسديدة بعيدة المدى (37).
ومن هجمة مرتدة اطلقها غابريال بمساعدة فيتينيو الذي مرّر كرة مقشرة إلى هنريكي، سجّل فلامنغو الهدف الثاني (38).
وساءت الأمور أكثر بالنسبة لبرشلونة عندما طُرد لاعبه نيكسون مولينا قبل الاستراحة لنيله إنذاراً ثانياً.
وبرغم التفوّق العددي، لم ينجح فلامنغو في تعزيز تقدّمه، فيما كان برشلونة قريباً من تقليص الفارق عن طريق ميكايل كارسيلين الذي احبطه ألفيش، قبل محاولتين أخيرتين لفلامنغو عبر فيتينيو.
وفي الدقائق الأخيرة، طرد الحكم مدافع فلامنغو ليو بيريرا لضربه فرناندو ليون بكوعه على وجنته.
وتقام مباراة الإياب الأربعاء في غوياكايل.
وللمرّة الأولى منذ إنشاء هذه المسابقة القارية الأهم لأندية أميركا الجنوبية في عام 1960، تأهلت ثلاثة أندية من دولة واحدة إلى المربع الذهبي.
وفي عام 1966 خاضت أندية ريفر بلايت وبوكا جونيورز وإنديبندينتي الارجنتينية المرحلة النهائية، ولكن حينها كانت المباريات تقام وفق نظام المجموعات وليس بخروج المغلوب.
وتقام المباراة النهائية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في عاصمة الأوروغواي مونتيفيديو على ملعب سنتينياريو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.