الرياضة السعودية... من مشارك طموح إلى لاعب رئيسي في الساحة العالمية

«رؤية 2030» أعادت تشكيل هويتها على وقع الفعاليات والاستضافات التاريخية

«رالي داكار» منح المملكة دوراً بارزاً في الاستضافات العالمية  (الشرق الأوسط)
«رالي داكار» منح المملكة دوراً بارزاً في الاستضافات العالمية (الشرق الأوسط)
TT
20

الرياضة السعودية... من مشارك طموح إلى لاعب رئيسي في الساحة العالمية

«رالي داكار» منح المملكة دوراً بارزاً في الاستضافات العالمية  (الشرق الأوسط)
«رالي داكار» منح المملكة دوراً بارزاً في الاستضافات العالمية (الشرق الأوسط)

بحلول الذكرى الـ91 لتأسيس المملكة، تكون الرياضة السعودية قد دخلت عصراً جديداً من التحديات الكبرى، يمنحها دور اللاعب الرئيسي على الساحة العالمية، بعد سنوات من المشاركات الطموحة على مختلف الأصعدة الدولية.
وفي السنوات القليلة الماضية، دأبت وزارة الرياضة على استضافة وتنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية والعالمية، والتي جعلت المملكة محط أنظار العالم ووسائل الإعلام الدولية؛ الأجنبية منها والعربية، رغم كل الظروف والتحديات الكبيرة التي أثرت على العالم بأسره بسبب وباء فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19).
وبفضل الدعم الكبير وغير المسبوق الذي يحظى به القطاع الرياضي أسوة ببقية قطاعات الدولة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم ومتابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، «عرّاب الرؤية ومهندسها الأول»، تعكف الوزارة على المضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات الرؤية وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية إقليمياً وعالمياً، ونحو صناعة مجتمع رياضي حيوي بأعلى معايير جودة الحياة.
وكانت وزارة الرياضة دشنت عام 2021 باستضافة أضخم منافسات سباق المحركات «داكار 2021» في 2 يناير (كانون الثاني) وللموسم الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 500 متسابق من مختلف دول العالم بمسافة تزيد على 7600 كيلومتر، وشهد السباق نجاح 5 متسابقين سعوديين في الوصول إلى خط نهاية الرالي، ومر السائقون على 10 مدن سعودية، هي: جدة وبيشة ووادي الدواسر والرياض والقيصومة وحائل وسكاكا ونيوم والعلا وينبع.
وفي 6 يناير شهدت العاصمة الرياض زيارة جياني إنفانتينو، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، وجرى خلال اجتماعاته استعراض أبرز الفعاليات الرياضية العالمية التي استضافتها المملكة خلال السنوات الأخيرة.
وافتتح شهر فبراير (شباط) من عام 2021 بإعلان «المجلس الأولمبي الآسيوي» تعيين الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، نائباً لرئيس المجلس الآسيوي عن دورة الألعاب الآسيوية «الرياض 2034» التي حظيت المملكة بشرف تنظيمها لأول مرة في تاريخ السعودية، كما تخلل فبراير زيارة وزير الرياضة للعاصمة القطرية الدوحة بدعوة من الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لحضور نهائي بطولة كأس العالم للأندية، الذي أقيم على استاد المدينة التعليمية بالدوحة.
وفي شهر فبراير، تشرف الرياضيون في المملكة بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، في مناسبتين؛ كانت الأولى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل في منافسات «كأس السعودية»، والتي فاز بلقبها الحصان «مشرف» من السعودية، وجائزته المالية تبلغ 20 مليون دولار أميركي، فيما كانت المناسبة الثانية حضوره في منافسات «فورمولا إي الدرعية»، التي استضافتها المملكة العربية السعودية ضمن منافسات الموسم السابع من سباقات بطولة العالم لـ«فورمولا إي»، وانتزع الجولة البريطاني سام بيرد.
وشهد شهر مارس (آذار) تنظيم وإقامة «رالي الشرقية الصحراوي» الذي يشكل الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة «باها»، والجولة الأولى من «البطولة السعودية للراليات الصحراوية»، بمشاركة العديد من المتسابقين في الفئات الخمس.
وكان الحدث الأكبر في مارس هو الكشف عن تفاصيل مسار حلبة الجولة ما قبل الأخيرة من سباق «جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1»؛ إحدى جولات سباقات «فورمولا1» لهذا العام 2021، التي ستحتضنها المملكة لأول مرة، خلال الفترة من 3 - 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل على كورنيش محافظة جدة، حيث تضمنت تفاصيل الحلبة الكشف عن موقعها وبطول يمتد 6175 متراً، وهو ما سيجعلها ثاني أطول حلبة في تاريخ «فورمولا1» بعد حلبة «سبا فرنكورشان» البلجيكية، كما تعد «حلبة جدة» الأسرع باحتوائها على 27 منعطفاً، وبمتوسط سرعة قد يصل إلى 250 كلم/ ساعة على الأقل، وبسرعة قصوى تصل إلى 322 كلم/ ساعة. كما كشف الاتحاد عن إقامة السباق المرتقب ليلاً تحت الأضواء الكاشفة، وهو الأمر الذي جرى تطبيقه في سباق «فورمولا إي 2021» للسيارات الكهربائية الذي احتضنته الدرعية.
وواصلت المملكة سلسلة استضافة البطولات العالمية الخاصة بالسباقات المتنوعة؛ إذ استضافت محافظة العلا سباق «إكستريم إي العلا»، ضمن سلسلة اهتمام المملكة الكبير بالقطاع الرياضي والطاقة النظيفة، والتطلّع نحو المستقبل من خلال «رؤية المملكة 2030»، حيث جاءت الاستضافة بعد أيام قليلة من إطلاق ولي العهد مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وشارك في السباق الذي أقيم على مدار يومين 18 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 9 فرق عالمية، ويعدّ السباق الأول في تاريخ سلسلة «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، حيث تُوّج الفريق الألماني «روزبيرغ إكس ريسينغ»، المكوّن من السويدي يوهان كريستوفرسون وزميلته الأسترالية مولي تايلور بلقب السباق والمركز الأول.
وفي مطلع شهر يوليو (تموز) الماضي توج الأخضر السعودي تحت 20 عاماً بلقب كأس العرب للمنتخبات بعد فوزه على منتخب الجزائر بهدفين مقابل هدف، في البطولة التي أقيمت في مصر.
كما حظيت الرياضة السعودية بإنجاز عالمي جديد في شهر أغسطس (آب) هذا العام بتحقيق اللاعب طارق حامدي الميدالية الفضية للكاراتيه ضمن منافسات «أولمبياد طوكيو 2020»، وتشرف حامدي بلقاء ولي العهد بعد عودته من طوكيو.
كما بدأ شهر سبتمبر (أيلول) الحالي بميدالية سعودية جديدة، حيث حقق النجم عبد الرحمن القرشي برونزية سباق 100 متر كراسي متحركة ضمن دورة «الألعاب البارالمبية»، وأعلن وزير الرياضة تكريم النجم القرشي بجائزة قدرها مليون ريال نظير تميزه وإبداعه وتمثيله المشرف للوطن.
كما شهد شهر سبتمبر تحقيق إنجازات سعودية جديدة في رياضة المحركات، حيث تصدر النجم يزيد الراجحي جولة «باها إيطاليا» والترتيب العام في فئة «T1» لكأس العالم للراليات الصحراوية. كما حققت النجمة دانية عقيل بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية في فئة «T3». وواصل النجم صالح السيف تفوقه في فئة «T4» حيث تصدر الترتيب العام وتوج بطلاً لسباق «باها إيطاليا» في فئته.
وفي سبتمبر أيضاً، أعلنت وزارة الرياضة استضافة المملكة بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوب 2021» للمرة الثانية على التوالي في محافظة جدة خلال الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، كما أُعلن عن استضافة المملكة بطولة العالم للشباب لرفع الأثقال في جدة، خلال الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر المقبل بمشاركة 45 دولة.
وبالتزامن مع «اليوم الوطني»، تحتفى وزارة الرياضة بهذه المناسبة من خلال إقامة العديد من الاحتفالات والمناشط الخاصة، بالإضافة إلى استغلال إقامة مناسبات الاتحادات الرياضية التي تتزامن مع حلول «اليوم الوطني» للاحتفاء بهذه المناسبة.
وأعلن الاتحاد السعودي للفروسية عن تنظيم «بطولة كأس اليوم الوطني لقفز الحواجز»، فيما أعلن الاتحاد السعودي للرياضة البحرية والغوص عن إطلاق «مسيرة اليوم الوطني بالدبابات البحرية»، وأعلن الاتحاد السعودي للدراجات عن إقامة فعالية خاصة بالدراجات الهوائية تحت شعار «هي لنا دار».



من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.