إسرائيل توافق على بحث عرض {حماس} حول الأسرى

اعتصام في رفح أبريل الماضي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (أ.ف.ب)
اعتصام في رفح أبريل الماضي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل توافق على بحث عرض {حماس} حول الأسرى

اعتصام في رفح أبريل الماضي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (أ.ف.ب)
اعتصام في رفح أبريل الماضي للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (أ.ف.ب)

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مصادر مصرية رفيعة المستوى كشفت عن تلقي القاهرة رسائل وصفتها بالمفاجئة وغير مسبوقة من إسرائيل لإعادة تحريك ملف صفقة التبادل مع حركة حماس بعد جمود استمر شهورا.
وقالت المصادر بحسب موقع تلفزيون «كان»، العبري، إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسيط المصري، هاتفيا، بإمكانية عقد جلسات خاصة للتباحث في ملف الصفقة، بشكل عام، والشروط التي وضعتها حماس، على قاعدة أن «وقت استعادة الجنود الإسرائيليين ورفاتهم قد حان فعلا». التسريبات نشرت، بعد أخرى إسرائيلية تحدثت لموقع «واي نت» الإسرائيلي التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، أنه لم يتم تحقيق أي اختراق في هذه القضية، لأن حماس لا تبدي مرونة كافية تجاه الموقف الإسرائيلي. وأعاد الإعلام الإسرائيلي تسليط الضوء على القضية بعد تصريحات لمسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، قال فيها إن الحركة قدمت خريطة طريق لعقد صفقة تبادل مع إسرائيل، مؤكدا أن الكرة في الملعب الإسرائيلي.
ويدور الحديث عن عرض أخير من حماس من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى على مرحلتين. وتتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح اثنين من الأسرى الإسرائيليين المدنيين، وهما «إبراهام منغستو» و«هشام السيد»، إضافة إلى معلومات عن الجنديين «شاؤول آرون» و«هدار غولدن»، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (أسرى محررين وكبار سن وأطفال ونساء ومرضى وجثامين)، وفي المرحلة الثانية تجري مفاوضات لجهة تسليم الجنود، مقابل قائمة من الأسرى تضم محكومين بالمؤبدات وقدامى الأسرى.
وفي الجولات الماضية اقترحت حماس تسليم محتوى موثق حول الجنديين الإسرائيليين بعد تنفيذ المرحلة الأولى.
وكانت إسرئيل ربطت أي تقدم في مفاوضات التهدئة باستعادة جنودها من قطاع غزة، كما ربطت عملية إعادة إعمار غزة بذلك، لكن حماس رفضت وقالت إنها مستعدة للسير في خطين متوازيين، التهدئة وصفقة تبادل.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».