أول لقاء بين رئيسي الأركان الأميركي والروسي منذ نحو عامين

صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لرئيس هيئة الأركان مارك ميلي (يسار) ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لرئيس هيئة الأركان مارك ميلي (يسار) ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (أ.ف.ب)
TT

أول لقاء بين رئيسي الأركان الأميركي والروسي منذ نحو عامين

صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لرئيس هيئة الأركان مارك ميلي (يسار) ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الأميركية لرئيس هيئة الأركان مارك ميلي (يسار) ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف (أ.ف.ب)

التقى رئيسا هيئتي الأركان الأميركية والروسية، الأربعاء، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، في وقت تبقى عين الولايات المتحدة على أفغانستان، بهدف منع عودة «تنظيم القاعدة».
وكان من المقرر أن يهدف هذا الاجتماع النادر بين مارك ميلي وفاليري غيراسيموف، وهو الأول منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019 «إلى مواصلة المناقشات التي تهدف إلى تحسين التواصل بين القيادة العسكرية للبلدين للحد من الأخطار والصراعات»، كما قال الناطق باسم رئيس هيئة الأركان الأميركية الكولونيل ديف بتلر في بيان.
ولم يحدد بتلر مضمون المحادثات، لكنها تأتي فيما يسعى الجيش الأميركي إلى إنشاء قواعد في البلدان المجاورة لأفغانستان غير الساحلية، حتى يتمكن من مراقبة تحركات الجماعات المتطرفة في البلاد خشية تخطيطها لهجمات ضد مصالح أميركية.
وخلال إعلان الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان، أكد الرئيس جو بايدن أن واشنطن ستحتفظ «بقدرات» لتجنب عودة تنظيمي «القاعدة» أو «داعش».
لكن الولايات المتحدة التي كان لديها أوائل العقد الأول من القرن الحالي قواعد عسكرية في كثير من البلدان المجاورة، بما فيها أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان، لتنفيذ عملياتها في أفغانستان التي تتشارك حدودها مع 6 دول، لم يعد لديها أي منفذ لهذه البلدان في آسيا الوسطى.
وموسكو التي تعتبر آسيا الوسطى حكراً لها، لديها قواعد عسكرية هناك.
وتملك واشنطن قواعد في الخليج، لكنها بعيدة جداً عن أفغانستان لتنفيذ طلعات منتظمة بطائرات مسيرة.
وأدت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة، والتي تبناها «تنظيم القاعدة»، إلى تدخل واشنطن عسكرياً في أفغانستان على رأس تحالف دولي وإطاحة نظام «طالبان» الذي كان يؤوي «القاعدة».
وعادت «طالبان» إلى السلطة في 15 أغسطس (آب)، ما دفع القوات الأجنبية إلى إجلاء أكثر من 120 ألف مدني أفغاني وأجنبي من البلاد.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.