سيول تطالب بـ«استئناف سريع» للحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن

رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن يتحدث على منبر الأمم المتحدة (أ.ب)
رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن يتحدث على منبر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

سيول تطالب بـ«استئناف سريع» للحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن

رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن يتحدث على منبر الأمم المتحدة (أ.ب)
رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن يتحدث على منبر الأمم المتحدة (أ.ب)

طالب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء) من على منبر الأمم المتّحدة في نيويورك بأن «تُستأنف سريعاً» المحادثات المجمّدة منذ 2019 بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة بشأن برامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية والباليستية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
والنداء الذي أطلقه رئيس كوريا الجنوبية في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، يأتي بعد أسبوع من إجراء بيونغ يانغ تجربة على صاروخ باليستي ردّت عليها سيول بمثلها على الفور.
وفي خطابه في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال مون: «أدعو لأن يُستأنف سريعاً الحوار بين الكوريتين، وبين الولايات المتّحدة وكوريا الشمالية».
وأعرب عن «الأمل في أن تتجسّد على شبه الجزيرة الكورية قوة الحوار والتعاون القادر على صنع السلام «في هذه المنطقة».
وفي 15 سبتمبر (أيلول)، أجرت سيول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي من غواصة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا. وأتت هذه التجربة بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك سلاحاً نووياً، صاروخين باليستيين باتجاه البحر.
ويومها «دانت» واشنطن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية ولكن ليس تلك التي قامت بها سيول، مما دفع ببيونغ يانغ لاتّهامها بـ«الكيل بمكيالين».
ولا تخضع كوريا الجنوبية لقرارات تمنعها من إجراء تجارب على إطلاق صواريخ باليستية، خلافاً لكوريا الشمالية التي ترزح تحت عقوبات صارمة، خصوصاً منذ 2017، إذ يسعى المجتمع الدولي للحدّ من برامجها للأسلحة الباليستية والنووية.
ومحادثات الملف النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة متوقفة منذ انهيار قمة عقدت في هانوي في 2019 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، على خلفية التنازلات المطلوبة من بيونغ يانغ مقابل تخفيف العقوبات عنها.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».