وزير الخارجية السعودي يناقش مع المنفي دعم جهود إرساء الاستقرار في ليبيا

رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي مستقبلاً  الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله (واس)
رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي مستقبلاً الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يناقش مع المنفي دعم جهود إرساء الاستقرار في ليبيا

رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي مستقبلاً  الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله (واس)
رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي مستقبلاً الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله (واس)

استقبل رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي، اليوم، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين بنيويورك.
وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما ناقش الجانبان أهمية دعم جميع السبل والجهود الدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا والمضي قدماً نحو مزيد من التنمية والازدهار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.