«بتكوين» تهوي إلى 40 ألف دولار مع موجة بيع عنيفة

TT

«بتكوين» تهوي إلى 40 ألف دولار مع موجة بيع عنيفة

استمر تراجع سعر العملة الرقمية المشفرة «بتكوين» في تعاملات الثلاثاء ليصل إلى أقل مستوى له منذ أغسطس (آب) الماضي، بعد موجة البيع العالمية للأصول الأعلى مخاطرة، مما أدى إلى تراجع القيمة الإجمالية لسوق العملة الرقمية المشفرة إلى أقل من تريليوني دولار.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى تراجع سعر أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 7.6 في المائة إلى 40237 دولاراً للوحدة الواحدة، قبل أن تسترد بعض خسائرها. وتراجع سعر ثاني أكبر عملة رقمية، وهي «إيثار» إلى أقل من 3000 دولار للوحدة الواحدة.
وتراجعت العملات الأخرى الأقل قيمة مثل «كاردانو» و«سولانا» و«بولكادوت» و«دوغكوين»، حسب موقع «كوين جيكو» لمتابعة أداء العملات الرقمية المشفرة.
وفي السادس عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، سجلت «بتكوين» أعلى مستوى في حوالي أربعة أشهر فوق 52 ألف دولار. ويأتي تراجع العملات الرقمية في ظل المخاوف من حدوث أزمة سيولة في أسواق المال نتيجة أزمة ديون شركة العقارات الصينية «إيفرغراند غروب»، وهي أكبر مطور عقاري مدين في العالم حالياً.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».