بنك بريطاني يطرح أوراقًا نقدية بلاستيكية

من فئة 5 جنيهات أكثر أمانًا وقابلة للاستمرار

عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
TT

بنك بريطاني يطرح أوراقًا نقدية بلاستيكية

عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا

للمرة الأولى على الإطلاق، كشفت تقارير إعلامية بريطانية أنه سيتم تداول أوراق نقدية بلاستيكية في بريطانيا.
ووفقا لتقرير نشرته «بي بي سي» البريطانية، فإن «كليديسدال بنك» سوف يطرح مليونين من الأوراق النقدية المصنوعة من مادة «البولير» فئة 5 جنيهات إسترلينية. وأشار «كليديسدال»، الذي يعد واحدا من ثلاثة بنوك في اسكوتلندا لديها سلطة إصدار أوراق النقد، إلى أن العملات البلاستيكية أكثر أمانا وقابلية للاستمرار من أوراق النقد العادية.
ويأتي إصدار «كليديسدال» للعملات البلاستيكية قبل عام واحد من طرح بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) الأوراق النقدية البلاستيكية للتداول العام. وتظهر العملة الجديدة لبنك «كليديسدال» صورة «ذا فورث بيرديج» للاحتفاء بالذكرى الـ125 للجسر، كما تبرز صورة للسير «ويليام أرول» الذي شيدت شركته الجسر من ضمن العديد من المعالم الأخرى في اسكوتلندا.
وأوضح البنك أن الأوراق النقدية البلاستيكية أصغر حجمًا من العملات الحالية، إلا أنها ستظل مناسبة للتعامل مع ماكينات النقد.
وسيمكن للراغبين في اقتناء الطبعة المحدودة من الأوراق النقدية البلاستيكية أن يحصلوا عليها من فروع بنك «كليديسدال»، في حين سيبدأ بنك إنجلترا في طرح العملة في العام المقبل.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».