بنك بريطاني يطرح أوراقًا نقدية بلاستيكية

من فئة 5 جنيهات أكثر أمانًا وقابلة للاستمرار

عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
TT

بنك بريطاني يطرح أوراقًا نقدية بلاستيكية

عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا
عملة جديدة من فئة 5 جنيهات من البلاستيك في اسكوتلندا

للمرة الأولى على الإطلاق، كشفت تقارير إعلامية بريطانية أنه سيتم تداول أوراق نقدية بلاستيكية في بريطانيا.
ووفقا لتقرير نشرته «بي بي سي» البريطانية، فإن «كليديسدال بنك» سوف يطرح مليونين من الأوراق النقدية المصنوعة من مادة «البولير» فئة 5 جنيهات إسترلينية. وأشار «كليديسدال»، الذي يعد واحدا من ثلاثة بنوك في اسكوتلندا لديها سلطة إصدار أوراق النقد، إلى أن العملات البلاستيكية أكثر أمانا وقابلية للاستمرار من أوراق النقد العادية.
ويأتي إصدار «كليديسدال» للعملات البلاستيكية قبل عام واحد من طرح بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) الأوراق النقدية البلاستيكية للتداول العام. وتظهر العملة الجديدة لبنك «كليديسدال» صورة «ذا فورث بيرديج» للاحتفاء بالذكرى الـ125 للجسر، كما تبرز صورة للسير «ويليام أرول» الذي شيدت شركته الجسر من ضمن العديد من المعالم الأخرى في اسكوتلندا.
وأوضح البنك أن الأوراق النقدية البلاستيكية أصغر حجمًا من العملات الحالية، إلا أنها ستظل مناسبة للتعامل مع ماكينات النقد.
وسيمكن للراغبين في اقتناء الطبعة المحدودة من الأوراق النقدية البلاستيكية أن يحصلوا عليها من فروع بنك «كليديسدال»، في حين سيبدأ بنك إنجلترا في طرح العملة في العام المقبل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».