ماكرون ومودي يتعهدان عمل فرنسا والهند معاً

TT

ماكرون ومودي يتعهدان عمل فرنسا والهند معاً

تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، «العمل معاً» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فيما تصاعد الخلاف مع أستراليا والولايات المتحدة بشأن عقد الغواصات الذي تخلت عنه كانبيرا.
وتم توقيت الاتصال الهاتفي بين ماكرون ومودي بدقة وسط الغضب الفرنسي اثر انسحاب أستراليا من عقد غواصات مع باريس لشراء غواصات أميركية ضمن تحالف مع واشنطن وبريطانيا باسم «أوكوس»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون ومودي اتفقا على «العمل معا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تكون مفتوحة وشاملة». وأكد الأول التزام فرنسا المستمر «تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للهند بما يشمل قاعدتها الصناعية والتكنولوجية كجزء من علاقة وثيقة تستند الى الثقة والاحترام المتبادل».
وأضاف البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية أن مقاربة فرنسا والهند المشتركة تهدف الى تشجيع «الاستقرار الاقليمي وسيادة القانون، مع استبعاد كل أشكال الهيمنة».
وحاولت باريس في السنوات الماضية تعزيز علاقاتها مع الهند، ففي العام 2016 وقع الطرفان صفقة بمليارات الدولارات تقضي بشراء الهند 36 مقاتلة «رافال» فرنسية.
وفيما تخضع الصفقة لتدقيق في فرنسا بسبب شبهات برشاوى، ينظر اليها الى حد كبير على أنها نجاح دبلوماسي لباريس.
وكانت وسائل الاعلام الهندية تكهنت في الأيام الماضية أن يؤدي إلغاء أستراليا لصفقة الغواصات الى محادثات فرنسية-هندية حول اتفاق غواصات، قد يشمل نقل تكنولوجيا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.