المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: لا نملك حق تحديد جنسية الحكام.. والاختيار مسؤولية «اليويفا»

المهنا رفض بشدة مزاعم أن رؤساء الأندية يختارون الحكام السعوديين بأنفسهم لمبارياتهم

عدنان المعيبد  -  عمر المهنا  -  الحكم السويسري آلان
عدنان المعيبد - عمر المهنا - الحكم السويسري آلان
TT

المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: لا نملك حق تحديد جنسية الحكام.. والاختيار مسؤولية «اليويفا»

عدنان المعيبد  -  عمر المهنا  -  الحكم السويسري آلان
عدنان المعيبد - عمر المهنا - الحكم السويسري آلان

أثارت الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي شهدتها مباراة النصر والأهلي يوم الأحد الماضي، ضمن مباريات الجولة 20 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الحديث مجددا عن الأخطاء التحكيمية للحكام الأجانب الذين يتم جلبهم بمبالغ مالية باهظة تتحملها الأندية التي تطلبها لإدارة مبارياتها، حيث أظهرت المباراة التي جمعت المتنافسين الأقوى على حصد دوري هذا الموسم الكثير من الأخطاء التي تحدث عنها بعض مسؤولي الناديين، وخصوصا من الجانب النصراوي وفي مقدمتهم الأمير فيصل بن تركي الذي كان حديثه مثيرا، وخصوصا فيما يتعلق بمجاملة الحكم السويسري آلن بيري لمواطنه غروس مدرب الأهلي.
وكانت مباراة النصر والأهلي التي شهدت 7 أهداف أجمل مباريات الموسم وأكثرها إثارة وشهدت الكثير من الجدل التحكيمي، حيث تحصل الأهلي على ركلتي جزاء فيما كانت شكوك كبيرة حول استفادة النصر من وقوع اللاعب أحمد الفريدي في موقف تسلل ليمرر الكرة لمحمد السهلاوي في الهدف الثاني.
من جانبه، جدد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم تأكيده على عدم وجود أي علاقة للجنة الحكام بطاقم تحكيم المباراة لا من قريب ولا من بعيد، فهذا الطاقم، وتحديدا حكم الساحة ومساعديه، تم طلبهم من قبل الأمانة العامة للاتحاد السعودي بناء على رغبة النادي المستضيف، كما هو معروف، ولا علاقة للجنة الحكام بهذا الاختيار.
وأضاف: «قلت وأكرر الأخطاء واردة في كرة القدم، سواء كان الحكم سعوديا أو أجنبيا، وما دام أن هناك كرة قدم فلا بدا من وجود أخطاء، وما حصل في مباراة النصر والأهلي من أخطاء تحكيمية مدعاة لتعزيز القناعة أن الحكم (أي كان) لا يدخل الملعب بهدف مساعدة فريق على آخر، بل إنه يدخل بهدف تطبيق القانون وقيادة المباراة لبر الأمان، وكما قلت الكثير من الأخطاء التي ترتكب تكون تقديرية ويجب عدم الحكم عليها أنها متعمدة من الحكم مهما تكن جنسيته».
وبين أن الحكم يخطئ كما هو حال اللاعب والمدرب والإداري فهو بشر، ولكن الأهم أن تكون هناك ثقة في النيات وعدم استغلال الأخطاء من أجل التشكيك في الذمم ورسم سيناريوهات وهمية.ونفى بشدة أن تكون لجنة الحكام تستمع للأندية التي تطلب حكاما محددين لإدارة مباريات فرقها، مجددا التأكيد على أن اللجنة لا ترضخ لأي ضغوط.
من جانبه، قال عدنان المعيبد في معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول عدم تلافي اختيار طاقم تحكيمي من دولة ينتمي إليه مدرب أحد الفريقين المتباريين حتى لا تكون هناك شكوك حول وجود تعاطف أو غير ذلك، كما قال رئيس نادي النصر ذلك بشكل صريح: «هل هذا معقول؟!».
وأضاف: «لدينا مدربون من أوروبا وأميركا الجنوبية، وهذا الاختيار لا يكون من الاتحاد السعودي لكرة القدم كما يتوقع البعض، الاختيار يكون من قبل الاتحاد الأوروبي ممثلا في لجنة الحكام فيه، والتي تتولى من جانبها اختيار الحكم الذي تراه مناسبا».
من جانبه، اعتبر الخبير التحكيمي المعتزل خليل جلال، أن الكثير من طواقم التحكيم التي تصل للسعودية لقيادة مباريات في المنافسات المحلية من دول ليست متقدمة في هذا المجال، كما أن هناك اختيارا للطواقم التحكيمية الأقل حيث إن الأفضل في هذه الطواقم يتم اختيارها للمناسبات الأهم في هذه الدول واتحاد القارة التي ينتمي لها الحكام ولذا من يكن «عاطلا» أو غير مرتبط في هذه الفترة يتم اختياره لقيادة مباراة في المنافسات السعودية، رغم أن المباريات التي يتم فيها اختيار حكام أجانب تمثل أهمية بالغة جدا للفرق، مثلما حصل في المباراة الماضية التي تعد أهم مباراة في دوري هذا الموسم كونها جمعت فريقين يتنافسان بقوة على حصد اللقب، ولذا أتمنى أن يكون هناك اختيار للحكام الأفضل في أوروبا أو القارات الأخرى ولا يتم إرسال الأقل مستوى من الناحية الفنية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.