لعدم تلقيه اللقاح... مطعم يجبر الرئيس البرازيلي على تناول البيتزا بالشارعhttps://aawsat.com/home/article/3201111/%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D9%8A%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B2%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9
لعدم تلقيه اللقاح... مطعم يجبر الرئيس البرازيلي على تناول البيتزا بالشارع
بولسونارو وعدد من وزرائه وهم يتناولون شرائح البيتزا بالشارع (ديلي ميل)
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
لعدم تلقيه اللقاح... مطعم يجبر الرئيس البرازيلي على تناول البيتزا بالشارع
بولسونارو وعدد من وزرائه وهم يتناولون شرائح البيتزا بالشارع (ديلي ميل)
أجبر مطعم في مدينة نيويورك، الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على تناول البيتزا في الشارع بسبب القيود التقييدية على مستوى المدينة التي لا تسمح للأشخاص غير الملقحين ضد فيروس كورونا بتناول الطعام داخل الأماكن المغلقة.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، صورا تظهر بولسونارو وعددا من وزرائه وهم يتناولون شرائح البيتزا ويشربون مشروبات غازية في الشارع، وذلك بعد ساعات قليلة من وصولهم لنيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقاً لتقرير «ديلي ميل» أيضاً، فقد اضطر بولسونارو ووزراؤه إلى التسلل إلى الباب الخلفي للفندق الذي يقيمون فيه بنيويورك حيث قابلهم مجموعة من المتظاهرين حاملين لافتات تقول للرئيس اليميني المتطرف إنه غير مرحب به.
وفرضت الحكومة البرازيلية سرية على بطاقة بولسونارو الصحية، مما يجعل من المستحيل معرفة ما إذا كان قد تم تطعيمه ضد كورونا أم لا. ومع ذلك، فقد صرح الرئيس بأنه لم يأخذ اللقاح.
وأمس (الاثنين) التقى بولسونارو برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث أخبر الأخير الرئيس البرازيلي بأنه تلقى جرعتي لقاح كورونا، ليرد بولسونارو ضاحكا ويقول: «أنا لم أفعل ذلك».
يذكر أن بولسونارو أصيب بكورونا العام الماضي، وذلك بعدما هون طويلاً من خطورة هذا الفيروس، وكان يرفض إلزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية اللازمة، كما كان يعد «كوفيد - 19» مجرد «إنفلونزا بسيطة».
اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.
يسرا سلامة (القاهرة)
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084460-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.
وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».
ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.
توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
50 يورو شهرياً
تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.
وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».
ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.
يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.
ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.
وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.
ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.
عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.
دماغ أرنب
في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.
لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».
ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».
ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».
بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».