إبلاغ الأمير آندرو رسمياً بدعوى قضائية في أميركا تتهمه بالاعتداء الجنسي

الأمير البريطاني آندرو(ا.ف.ب)
الأمير البريطاني آندرو(ا.ف.ب)
TT
20

إبلاغ الأمير آندرو رسمياً بدعوى قضائية في أميركا تتهمه بالاعتداء الجنسي

الأمير البريطاني آندرو(ا.ف.ب)
الأمير البريطاني آندرو(ا.ف.ب)

أظهرت وثائق قضائية أن الأمير البريطاني آندرو‭‭‭ ‬‬‬ تلقى إشعاراً رسميا بدعوى قضائية رفعتها امرأة في الولايات المتحدة تتهمه بأنه اعتدى عليها جنسيا عندما كان صديقه جيفري إبستين يستغلها جنسيا.
وقال محامو المرأة فرجينيا جوفري في دعوى أمام المحكمة الجزئية في مانهاتن إنهم أرسلوا الدعوى المدنية إلى محامي الأمير آندرو في لوس أنجليس ويدعى آندرو بريتلر وذلك عبر البريد الإلكتروني وشركة فيديكس للبريد السريع وتم تسلم النسختين بحلول صباح أمس الاثنين.
وبموجب اللوائح الاتحادية، سيكون أمام دوق يورك 21 يوما للرد وإلا فقد يصدر عليه حكم غيابي. وقال محامو جوفري في وقت سابق إنهم أبلغوا آندرو أيضاً بالدعوى. وآندرو هو الابن الثاني للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا.
ونفى آندرو ومحاموه بشدة مزاعم جوفري. ولم توجه للأمير البالغ من العمر 61 عاما أي اتهامات رسمية. وتسعى جوفري من خلال الدعوى التي أقامتها في التاسع من أغسطس (آب) للحصول على تعويضات لم يتم الكشف عنها.
ولم يرد محامي الأمير البريطاني بعد على طلب للتعليق.
واتهمت جوفري (38 عاما) الأمير آندرو بإجبارها على ممارسة الجنس عندما كانت دون السن القانونية في لندن داخل منزل جيسلين ماكسويل الرفيقة السابقة لرجل الأعمال جيفري إبستين.
وقالت إن آندرو واقعها أيضاً في نفس الفترة تقريبا بمنزل إبستين في مانهاتن وفي جزيرة إبستين الخاصة في جزر فيرجن الأميركية.
وكان إبستين قد انتحر داخل سجن في مانهاتن في أغسطس 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم الاتجار بالجنس.



تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.