جامعة سعودية تنضم لجمعية رأس المال الجريء دعماً للمشاريع التقنية

العضوية ستمكن صندوق «كاوست» من تسريع تطوير الشركات الناشئة في التكنولوجيا العميقة

جامعة «كاوست» تنضم لجمعية رأس المال الجريء في السعودية دعما لمشاريع التقنية الناشئة (الشرق الأوسط)
جامعة «كاوست» تنضم لجمعية رأس المال الجريء في السعودية دعما لمشاريع التقنية الناشئة (الشرق الأوسط)
TT

جامعة سعودية تنضم لجمعية رأس المال الجريء دعماً للمشاريع التقنية

جامعة «كاوست» تنضم لجمعية رأس المال الجريء في السعودية دعما لمشاريع التقنية الناشئة (الشرق الأوسط)
جامعة «كاوست» تنضم لجمعية رأس المال الجريء في السعودية دعما لمشاريع التقنية الناشئة (الشرق الأوسط)

أعلنت، أمس، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية (كاوست) في مدينة ثول – على ساحل البحر الأحمر غرب المملكة - انضمامها لعضوية الجمعية السعودية لرأس المال الجريء والملكية الخاصة، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى مؤسسات التعليم العالي والأكاديمي في البلاد، لدعم مشاريع التقنية العميقة.
وستسمح العضوية لشراكة الجامعة من خلال صندوق (كاوست للابتكار) - الصندوق الجامعي السعودي الوحيد للاستثمار في مجال التقنية العميقة - بمواصلة دعم منظومة الشركات الناشئة في مجال التقنية الناشئة في المملكة.
وتمثل ريادة الأعمال ركناً رئيسياً من المبادرات الأساسية التي تضمنتها (رؤية المملكة 2030) لتنويع الاقتصاد، في وقت كشف تقرير صادر عن شركة «ماغنيت» (المتخصصة في رصد مشروعات ريادة الأعمال الناشئة)، أن عام 2020 كان عاماً قياسياً في مسيرة منظومة الشركات الناشئة السعودية، حيث ارتفع تمويل رأس المال الاستثماري الجريء بنسبة 55 في المائة ليصل إلى 152 مليون دولار، رغم جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث شهدت التجارة الإلكترونية أكبر عدد من الاستثمارات، وشكلت 45 في المائة من إجمالي الصفقات.
وبحسب جامعة «كاوست»، فإن عضويتها في الجمعية ستمكن صندوق المشاريع التابع للجامعة من تسريع مسيرة تطوير التقنية العميقة، ودعم خطى الشركات الناشئة المستجدة في هذه المنظومة المتنامية باطراد.
ويقول الدكتور كيفن كولين، نائب الرئيس للابتكار في الجامعة: «قد تكون الشركات الناشئة ذات التقنية العميقة فئة يصعب على المستثمرين التعامل معها، لأنها غالباً ما تكون ذات مخاطر أكبر وتتطلب المزيد من الوقت والصبر لنشر التقنية في الأسواق، وجني عائد على الاستثمار».
وأضاف، خلال بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «تتمثل مهمتنا في دعم المؤسسين أثناء عملهم على حل بعض أكثر تحديات المستقبل صعوبة»، موضحاً أن الشراكة مع جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، بما تمنحه من نفاذ إلى شبكتها المذهلة من رأس المال الاستثماري الجريء، ستمكن «كاوست» من تنمية وتطوير هذه المنظومة.
من جانبه، أبان قصي السيف، الرئيس التنفيذي لجمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، أن الشراكة سترتقي بالتقنية والابتكار إلى مستوى جديد، مضيفاً أن هدف الجمعية يتماشى مع مهمة جامعة الملك عبد الله المتمثلة في دعم رواد الأعمال وتعزيز ابتكاراتهم التقنية، بدءاً من مرحلة صياغة الأفكار وصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتسويق.
وسيكون لانضمام «كاوست» فوائد تحققها جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، من خلال الانفتاح على ميادين الاستثمار في التقنيات التي تهدف إلى إحراز التقدم العلمي في قطاعات مثل تقنية الزراعة، والفضاء، والطاقة والتقنية النظيفة، والروبوتات، والمواد المتقدمة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.