تجمع دولي في دبي لبحث تحديات قطاع الغاز والهيدروجين

يتطلع لصياغة خريطة طريق تلبية لتنامي الحاجة إلى الطاقة

يضم تجمع «غازتك» مؤتمراً استراتيجياً ومعرضاً متخصصاً ينعقدان على مدى ثلاثة أيام (الشرق الأوسط)
يضم تجمع «غازتك» مؤتمراً استراتيجياً ومعرضاً متخصصاً ينعقدان على مدى ثلاثة أيام (الشرق الأوسط)
TT

تجمع دولي في دبي لبحث تحديات قطاع الغاز والهيدروجين

يضم تجمع «غازتك» مؤتمراً استراتيجياً ومعرضاً متخصصاً ينعقدان على مدى ثلاثة أيام (الشرق الأوسط)
يضم تجمع «غازتك» مؤتمراً استراتيجياً ومعرضاً متخصصاً ينعقدان على مدى ثلاثة أيام (الشرق الأوسط)

يبحث تجمع دولي اليوم في دبي التحديات التي تواجه قطاع الغاز والغاز الطبيعي المُسال والهيدروجين والطاقة، وذلك بمشاركة وحضور 15 ألف متخصص في القطاع، في جلسات حوارية على مدى ثلاثة أيام.
ويضم تجمع «غازتك» مؤتمراً استراتيجياً ومعرضاً متخصصاً، إضافة إلى سلسلة من الجلسات التقنية المباشرة لمناقشة التحديات، والتي تواجه الأجندات البيئية وسُبل استثمار التقنيات المتطورة وطرائق العمل الحديثة لمواكبة المتطلبات المتغيرة للأسواق ضمن قطاعات الغاز والغاز الطبيعي المُسال والهيدروجين والطاقة.
وسيُلقي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الكلمة الافتتاحية، فيما تضم الفعاليات الافتتاحية الأخرى لغازتك 2021 جلسة حوارية للشخصيات الوزارية تستعرض الرؤى والأفكار المتعلقة بدور الغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة، والخطط المستقبلية لإنشاء اقتصاد هيدروجيني، بالإضافة إلى صياغة خريطة طريق لتلبية الحاجة المتزايدة للطاقة والوقود النظيف.
ويُشارك في الجلسة الوزارية كُل من سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات؛ والدكتور ألب أرسلان بيرقدار، نائب وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا؛ والمهندس سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة قطر للبترول؛ وعارفين تصريف، وزير الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا؛ ومحمد باركيندو سنوسي، الأمين العام لمنظمة أوبك.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس المنظمة لمعرض ومؤتمر غازتك: «يتناول مؤتمر غازتك 2021 الاستراتيجي جميع الحقائق المتعلقة بالتحول نحو الطاقة عديمة الانبعاثات الكربونية والتحدي الكبير الذي يُواجه القطاع والجهات التنظيمية والمستخدمين النهائيين من حيث الالتزام باتفاقية باريس من أجل الحد من التغير المناخي ودعم قيادة القطاع في رسم خريطة الطريق الضرورية لمستقبل مستدام وحيادي الكربون. كما يستعرض معرض غازتك أحدث الابتكارات والحلول التقنية الرقمية الكفيلة بترك الأثر الإيجابي على عمليات قطاع الغاز والغاز الطبيعي المُسال والهيدروجين والطاقة لأعوام مقبلة».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن المجتمعين سيبحثون معاً رسم خريطة طريق لخفض معدلات انبعاثات الكربون، ويبرز من بين أهم موضوعات النقاش كل من إدارة عمليات إزالة الكربون ومعالجة الانبعاثات؛ والتمويل والاستثمار في المشاريع؛ وكيفية تكييف نماذج الأعمال في عالم ما بعد أزمة (كوفيد - 19).
كما يبحث حول موردي الطاقة المتكاملة؛ وديناميكيات العرض والطلب على الغاز والغاز الطبيعي المُسال؛ والدور الرئيسي المحتمل للهيدروجين في المرحلة الانتقالية لقطاع الطاقة؛ وتنويع القوى العاملة في قطاع الطاقة المستقبلي؛ إلى جانب التبادل التجاري والمقاولات والتسعير؛ ومواضيع البناء والهندسة والمشتريات ومستجدات المشاريع وآخر تطوراتها؛ والسياسات المناخية؛ ودور الغاز في القطاع.
وستنطلق المسارات التعليمية الخمسة لمؤتمر غازتك الاستراتيجي بالتزامن مع الفعالية لتشمل المواضيع المرتبطة بالهيدروجين، والمنصات البحرية، ومفاهيم البناء والهندسة والمشتريات والمشاريع، إضافة إلى طرق المعالجة ودور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في القطاع. كما تنطلق أعمال المؤتمر والمعرض الفني السنوي لجمعية مهندسي البترول.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.