توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025

دراسة أكدت أن استخدام التقنية المبتكرة العامل الأهم في تحقيق النجاح

توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025
TT

توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025

توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025

توقعت دراسة حديثة زيادة حصة المصارف في الشرق الأوسط من عائدات المعاملات المصرفية العالمية بنسبة 25 في المائة على الأقل بحلول عام 2025، مع حاجتها لدعم التقنية الحديثة.
وأظهرت الدراسة الصادرة من قسم المعاملات المصرفية العالمية «آي جي تي بي» أن 93 في المائة، من بين 48 مشاركا ينتمون إلى 18 مصرفا في الشرق الأوسط، يعتقدون أن المصارف ستحصل على جزء أكبر من سوق المعاملات المصرفية العالمية (بقيمة 509 مليارات دولار أميركي) بحلول عام 2025.
وتوقع 62 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن تنمو حصة مصارف الشرق الأوسط بنسبة 25 في المائة أو أكثر، بينما توقع 34 في المائة زيادة حصة المصارف بنسبة 50 في المائة على الأقل.
واعتبر 61 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الاعتماد على التقنية المبتكرة يعتبر العامل الأكثر أهمية لتحقق المصارف نجاحها المستهدف، حيث يعتقد 50 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن المصارف الشرق أوسطية متأخرة بنسبة كبيرة عن في استخدام التقنية المبتكرة، بينما قال 89 في المائة من المشاركين إن القطاع المصرفي في المنطقة بحاجة إلى تحسين معدلات تبني التقنية.



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.