غارة أميركية تودي بحياة تسعة متطرفين باكستانيين

في إطار حملة تشنها واشنطن في أفغانستان

غارة أميركية تودي بحياة تسعة متطرفين باكستانيين
TT

غارة أميركية تودي بحياة تسعة متطرفين باكستانيين

غارة أميركية تودي بحياة تسعة متطرفين باكستانيين

قال مسؤولو مخابرات باكستانيون إن طائرة أميركية بلا طيار (درون)، قتلت ما لا يقل عن تسعة متطرفين باكستانيين في اقليم ننكرهار الافغاني في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)؛ وذلك في اطار حملة مكثفة تشنها طائرات بلا طيار على المتطرفين الباكستانيين في أفغانستان.
ووقع هجوم اليوم قرب المكان الذي شهد قتالا شرسا على الجانب الباكستاني من الحدود في الأيام الاخيرة.
وقصفت طائرات مقاتلة مواقع في وادي تيراه في منطقة خيبر، فيما يقول الجيش انه قتل عشرات المتطرفين.
كما قتل سبعة جنود على الاقل أيضا.
وأكد مسؤولان في المخابرات الباكستانية الهجوم الذي وقع اليوم في منطقة نازيان في اقليم ننكرهار قرب منطقة خيبر الباكستانية.
وقال المسؤولان ان المتطرفين التسعة ينتمون لحركة طالبان الباكستانية وجماعة عسكر الاسلام، التي أعلنت تحالفا مع طالبان في وقت سابق من الشهر الحالي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».