نمو تمويل الاستثمارات الزراعية السعودية 4 أضعاف

TT

نمو تمويل الاستثمارات الزراعية السعودية 4 أضعاف

في وقت تضاعفت فيه تمويلات الاستثمار الزراعي في البلاد أربع أضعاف، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، خلال مشاركته في اجتماع وزراء الزراعة لمجموعة العشرين في مدينة فلورنسا الإيطالية، على نجاح تجربة المملكة في برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة، الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كاشفاً أنه تم اعتماد 12 مليار ريال (3.2 مليارات دولار) لدعم فئة صغار المزارعين.
وبين الفضلي أن الاستثمارات الزراعية في السعودية الممولة من صندوق التنمية الزراعية نمت خلال الأربع سنوات الماضية بنحو 400 في المائة، ما أسهم في بناء نظام غذائي مرن ومستدام.
ولفت وزير البيئة والمياه والزراعة، عن تحول المملكة إلى الأساليب التقنية الحديثة في مجال الإرشاد الزراعي، وذلك من خلال الوسائل وقنوات التواصل الإلكترونية، بهدف الوصول لأكبر شريحة من المزارعين بطريقة أسرع وأكفأ.
إلى ذلك، عقدت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل (شمال السعودية) ‏ممثلة في لجنة ‏الزراعة والغذاء، اجتماعاً بحثت فيه أهم التحديات التي تواجه ‏المزارعين والتسويق الزراعي، وسط حضور الأعضاء المتخصصين ‏والممثلين لصندوق التنمية الزراعي وفرع وزارة البيئة وأمانة حائل ‏والمؤسسة العامة للصوامع ووزارة السياحة. وتضمنت المناقشات خلال الاجتماع آلية إقامة سوق المزارع ‏للمنتجات الزراعية، إضافة لمهرجانات المحاصيل الزراعية بالمنطقة ‏التي تم اعتمادها مؤخراً في المنصة الرئيسية لوزارة البيئة والمياه ‏والزراعة وطرحها للمستثمرين ورجال الأعمال.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.