عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر... وتضع حمد الله في وجه المدفع

أنور: البرازيلي بعثر الأوراق... والكيان الأصفر أكبر من أي لاعب

النصراويون احتجوا على أداء الفريق في الكلاسيكو الجماهيري (تصوير: سعد العنزي)
النصراويون احتجوا على أداء الفريق في الكلاسيكو الجماهيري (تصوير: سعد العنزي)
TT

عاصفة الكلاسيكو تقتلع مينيز من النصر... وتضع حمد الله في وجه المدفع

النصراويون احتجوا على أداء الفريق في الكلاسيكو الجماهيري (تصوير: سعد العنزي)
النصراويون احتجوا على أداء الفريق في الكلاسيكو الجماهيري (تصوير: سعد العنزي)

ألقت الخسارة الثلاثية على يد الاتحاد في الكلاسيكو الجماهيري أول من أمس، بظلالها القاتمة على نادي النصر واتخذت الإدارة أول قراراتها بإنهاء عقد المدرب البرازيلي مينيز رسمياً.
وتبحث إدارة النادي عن بديل عاجل لسد الفراغ الفني فيما ترددت أنباء عن توجه للتوقيع مع الروماني أولاريو كوزمين مدرب الهلال السابق.
ومن جانبه، أكد فؤاد أنور قائد فريق النصر السابق أن قرار إقالة المدرب البرازيلي مانو نونيز سيحل العديد من الإشكاليات في صفوف فريق النصر، مشدداً على أن المدرب البديل لن يجد الكثير من الصعوبات لترتيب أوراق الفريق وخلق الانسجام بين اللاعبين داخل أرض الملعب.
وأضاف النجم السعودي السابق في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب نونيز عبث في تشكيلة النصر وخصوصاً في المحاور الدفاعية بين أنسليمو وعلي الحسن من خلال تبديل مراكزهما عما كانوا عليه سواء في الوحدة أو الفتح مما كان له الأثر السلبي على الأدوار التي يؤديها كل لاعب.
وتابع أنور: «الإشكالية لم تقتصر على تغيير مراكز هذين اللاعبين وهما في مركز حساس، بل إنه لم يضع الأوزبكي ماشاريبوف وتاليكسا وغيرهم في المراكز التي يفضلونها مما خلق فوضى فنية وحجمت من القوة الكبيرة في العناصر الموجودة في نادي النصر».
وتطرق أنور إلى اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، مطالباً بحزم إداري أكثر معه وألا يرى هو أو غيره أنه أهم من الكيان.
وشدد أنور في ختام حديثه على التصحيح في الجوانب الإدارية كذلك، معتبراً أن الوقت كافٍ ليعود النصر أكثر قوة ويكون في كامل الاستعداد لخوض الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا بداية بمواجهة الوحدة الإماراتي.
وفتحت الخسارة أمام الاتحاد باب الهجوم على إدارة النصر والمهاجم المغربي عبد الرازق حمد الله، بالإضافة للبرازيلي مانو مينيز مدرب الفريق الذي كان على رأس الأسماء التي طالبت الجماهير الصفراء برحيلها.
وأتمت إدارة نادي النصر هذا الصيف عدة صفقات بقيادة الرئيس مسلي آل معمر، من خلال التعاقد مع البرازيلي تاليسكا والكاميروني أبو بكر فينسنت والبرازيلي أنسيلموا والأرجنتيني موري، بالإضافة للأوزبكي ماشاريبوف العائد من إعارته مجدداً لصفوف النصر، وظهر النصر بصورة مثالية في الجولة الأولى أمام ضمك وكسب المباراة برباعية، قبل أن يخسر مباراته أمام الفيصلي 2-1. ثم ينتصر بصعوبة وفي اللحظات الأخيرة أمام التعاون الذي كان قريباً من تحقيق الفوز في المواجهة التي جمعت بينهما في الجولة الثالثة.
وأمام تراكتور الإيراني في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، تجاوز النصر المباراة بصعوبة بالغة بعد فوزه بهدف يتيم حمل توقيع الكاميروني أبو بكر فينسنت، فيما لم يقدم النصر أي مستويات مطمئنة رغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تصب لصالحه على عكس فريق تراكتور الإيراني.
وتوترت العلاقة من جديد بين المدرج الأصفر وبين المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله بعد إضاعة الأخير لضربة جزاء كانت كفيلة بقلب الموازين في مباراة الاتحاد، حيث كان تسجيل الجزائية يعني تعادل النصر 2 - 2 إلا أن حمد الله لعبها هادئة تصدى لها البرازيلي غروهي بهدوء.
وبدأت علاقة حمد الله هداف النصر مع إضاعة ركلات الجزاء منذ موسمه الأول مع الفريق العاصمي، إلا أن الكابوس الأسوأ للمهاجم المغربي كان في الموسم الماضي الذي أهدر فيه خمس جزائيات كانت كفيلة بتحقيق الفوز في عدد من المباريات لفريق النصر الذي حل فيه النصر بالمركز السادس وافتقد للمركز المؤهل للمشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا.
ويعيش حمد الله علاقة مضطربة مع النادي الأصفر، حيث كان قريباً من توديع صفوفه هذا الصيف بعد تلميحات نشرها شقيق اللاعب ووكيل أعماله السابق والتي تزامنت مع إبعاده بقرار من البرازيلي مانو مينيز عن مواجهة الفيصلي في الجولة الثانية.
إلا أن حمد الله ظهر بعد ذلك، وأكد على عمق علاقته مع النادي الأصفر وأنه يحترمه ويحترم جماهيره، مؤكداً أنه يتقبل قرار المدرب مينيز بإبعاده عن مواجهة الفيصلي، مشيراً إلى استمراره مع الفريق العاصمي حتى إكمال عقده بعيداً عن الشائعات التي أشارت إلى خروجه من الفريق.
وطالب عدد من لاعبي النصر السابقين بضرورة تحرك إدارة النصر وعلاج ما يمكن علاجه في الفترة الحالية خاصة أن الدوري ما زال في بدايته، حيث قال فؤاد أنور اللاعب النصراوي السابق عبر حسابه في «تويتر» بعد نهاية المواجهة: «تحدثنا كثيراً عن المدرب والمغربي عبد الرزاق حمد الله».
وأضاف أنور: «حمد الله لديه تعالٍ كبير على الفريق وعلى كرة القدم، وهناك صمت على ما يفعله، لذلك كانت هي النتيجة لما يحدث»، مختتماً حديثه: «المدرب لا يملك أي شيء يضيفه للفريق».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.