«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

1800 قتيل من «داعش» منذ انطلاق غارات التحالف الدولي

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا
TT

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

صدرت تحذيرات من محافظتي درعا والسويداء، جنوب سوريا، من وقوع فتنة طائفية سببها إيران بين أبناء المحافظتين، وسط تقارير عن مباشرة طهران بتأسيس فصيل عسكري جديد في السويداء، ذات الغالبية الدرزية.
وأشارت تقارير إلى أن الفصيل الدرزي الجديد يحمل اسم «لبيك يا سلمان» نسبة إلى الصحابي سلمان الفارسي، الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الدروز. كما أكدت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب الله (اللبناني) وإيران باتا موجودين بشكل واضح في السويداء لتدريب ميليشيات درزية على غرار الميليشيات الشيعية». ولفتت المصادر إلى أن العمل على هذا الفصيل كان قد بدأ بشكل جدي الأسبوع الماضي، عند بدء الاشتباكات في السويداء بين «النصرة» و«قوات الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن غارات التحالف الدولي في سوريا، أسفرت عن مقتل نحو ألفي مسلح بينهم 1800 من تنظيم داعش.
...المزبد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.