السودان: سد النهضة والحدود وراء توتر علاقتنا مع إثيوبيا

TT

السودان: سد النهضة والحدود وراء توتر علاقتنا مع إثيوبيا

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، إن العلاقات السودانية - الإثيوبية تشهد حالياً توتراً بسبب ادعاءات الأخيرة في أراضي «الفشقة»، في شرق السودان على الحدود مع إثيوبيا، وتعنتها بعدم إبرام اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأثناء ذلك، تسلمت الخرطوم مقترحاً من دولة الكونغو لدعوة الدول الثلاث لاستئناف المفاوضات.
وأضافت في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية بالخرطوم أمس (السبت)، أن هدف إثيوبيا في افتعال المشاكل والتوتر لصرف الأنظار على مشاكلها الداخلية، مشيرة إلى أن البيانات التي تصدر عن المسؤولين الإثيوبيين لا تليق بالعمل الدبلوماسي. وأكدت المهدي أن الادعاءات الإثيوبية في أراضي «الفشقة» مرفوضة تماماً، وأن التغول الإثيوبي يجافي القانون الدولي وحسن الجوار.
وحيت وزيرة الخارجية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على بسط سيادة الدولة على الأراضي السودانية في شرق البلاد، مشيرة إلى أنه عمل وطني كبير شارك فيه جميع السودانيين. وقالت إن موقف بلادها الثابت مع حق إثيوبيا في تطوير إمكاناتها ومواردها، دون إجحاف أو إلحاق الضرر بدولتي السودان ومصر.
وأشادت المهدي بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن العودة للمفاوضات، مؤكدة أنه يعضد موقف السودان الداعي لإيجاد حل بين الدول الثلاث عبر اتفاق قانوني وملزم لتشغيل وملء سد النهضة. وكشفت المهدي عن تقديم وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، كريستوف لتوندولا، خلال زيارته الخرطوم الأسبوع الماضي، إلى مقترح تفصيلي بشأن عملية استئناف المفاوضات، مشيرة إلى أن بلادها سترد على هذا المقترح خلال الأيام المقبلة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع الأسبوع الماضي، بياناً رئاسياً، دعا فيه كلاً من السودان ومصر وإثيوبيا إلى استئناف المفاوضات حول «سد النهضة» للتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف. وأقرت المهدي بوجود خلافات في الحدود المشتركة مع إثيوبيا ومصر وجنوب السودان، وأنها تحولت إلى ساحة من التوتر والاختراقات الأمنية، معتبرة تأمين هذه الحدود من أولويات الأمن القومي السوداني، وأن بلادها ستتعامل بحزم في أي حالة تنازع.
وأضافت: «نأمل أن نصل إلى حدود مرنة مع كل دول الجوار». وقالت المهدي إن هنالك قصوراً من المجتمع بخصوص تمويل استضافة السودان للاجئين الإثيوبيين من إقليم التيغراي في المعسكرات، وأضافت: «حتى لم يوفِ بنحو 30 في المائة من النداءات التي أطلقها السودان لتلبية الاحتياجات الضرورية».
ومن جهة أخرى، قالت المهدي إن السودان دخل في مرحلة جديدة في علاقاته الخارجية بعد ثورة ديسمبر (كانون الأول)، مشيرة إلى أنه يتمتع في الوقت الحالي بعلاقات جيدة ومتطورة مع كل دول العالم على أثر إزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانفتاحه على المجتمع الدولي. وأوضحت أن العلاقات السودانية مع الدول العربية راسخة وقديمة، وهنالك تنسيق في التعاون التنموي ومجال الاستثمار وفي مكافحة الإرهاب والتطرف.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.