قمة لزعماء أميركا اللاتينية اليساريين في المكسيك

TT

قمة لزعماء أميركا اللاتينية اليساريين في المكسيك

قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصل إلى مكسيكو سيتي يوم الجمعة، قبل قمة ما يعرف باسم «المد الوردي» للزعماء اليساريين الذين تم انتخابهم في أميركا اللاتينية في الآونة الأخيرة. وسيحضر الزعيم الاشتراكي اجتماعاً لمجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي التي أسهم الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز في تأسيسها في عام 2011. كما ستعقد قمة جماعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي اجتماع زعماء «المد الوردي» الذين عززت انتخاباتهم الحركات اليسارية في جميع أنحاء المنطقة. واستضافت المكسيك في الأشهر الأخيرة محادثات متعثرة بين حكومة مادورو والمعارضة. وقالت فنزويلا، يوم الجمعة، إن المعارضة تهدف إلى «تخريب» عملية الحوار بوساطة دولية بين الجانبين. وسيستضيف الزعيم اليساري المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور القمة، حيث تحتفل بلاده بالذكرى المئوية الثانية لاستقلالها، وهي الرئيس المؤقت لجماعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وفي إظهار للتضامن اليساري حضر الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل عرضاً عسكرياً فخماً في ذكرى مرور 200 عام على استقلال المكسيك يوم الخميس، وألقى كلمة شكر فيها المكسيك على تقديمها العون وسط الحصار الأميركي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».