«قمة شنغهاي» تنفتح على «طالبان» وتنتقد أميركا

شهدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، أمس (الجمعة)، انفتاحاً على التعامل مع حركة «طالبان» بوصفها السلطة الجديدة في أفغانستان، مع توجيه انتقادات للولايات المتحدة بوصفها المسؤولة عمّا جرى.
واختتمت القمة أعمالها التي بدأت أول من أمس (الخميس)، بالمصادقة على إطلاق عملية انضمام إيران رسمياً إلى عضويتها، وسط ترحيب بمنح صفة شريك حوار لكلٍّ من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر.
وشغل الوضع في أفغانستان حيّزاً مهماً من أعمال القمة. ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال مشاركته في القمة عبر الفيديو، إلى «تشجيع أفغانستان على وضع إطار سياسي واسع وشامل» و«محاربة جميع أشكال الإرهاب بحزم» والعيش بسلام مع جيرانها.
وقال من دون أن يذكر الولايات المتحدة بالاسم، إن «بلداناً معينة» عليها تحمل مسؤوليتها عن التنمية المستقبلية في أفغانستان نظراً لأنها هي التي «فجّرت» هذا الوضع، حسب وكالة «رويترز».
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقال إن «على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تحمل الجزء الرئيسي من الإنفاق المرتبط بإعادة بناء أفغانستان بعد الصراع، نظراً لمسؤوليتهم المباشرة عن التداعيات الخطيرة لوجودهم الطويل في البلاد» وقال بوتين أيضاً إن روسيا ترحب بمنح صفة شريك حوار في مجموعة شنغهاي للسعودية ومصر وقطر.
وأشارت وكالة «تاس» الروسية إلى أن زعماء دول «منظمة شنغهاي» صادقوا أمس على «إطلاق عملية خاصة بانضمام إيران إليها».
... المزيد