«الصحة العالمية»: نقص اللقاحات في أفريقيا يهدد العالم

«الصحة العالمية»: نقص اللقاحات في أفريقيا يهدد العالم
TT

«الصحة العالمية»: نقص اللقاحات في أفريقيا يهدد العالم

«الصحة العالمية»: نقص اللقاحات في أفريقيا يهدد العالم

حذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من أن نقص 470 مليون لقاح مضاد لفيروس «كورونا» في أفريقيا يمكن أن يعيد «العالم كله إلى المربع الأول». واعتبروا أن القارة مهددة بأن تصبح «بؤرة لتفشي متحورات مقاومة للقاح».
يأتي ذلك فيما أشارت حصيلة الإصابات حول العالم هذا الأسبوع إلى تباطؤ وتيرة تفشي الوباء.
وسجل العالم 555 ألف إصابة يومياً هذا الأسبوع، في تراجع يقدر بـ6 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، بحسب حصيلة وكالة الصحافة الفرنسية. واستأنف الوباء تفشيه مجدداً منذ منتصف يونيو (حزيران)، بدفع من المتحورة الشديدة العدوى دلتا التي باتت تتسبب بغالبية الإصابات في عدد كبير من الدول، إلا أنها تتراجع منذ ثلاثة أسابيع.
وشهدت معظم مناطق العالم هذا الأسبوع، تحسناً في أوضاعها الوبائية. فقد سجلت أعداد الإصابات انخفاضاً بنسبة 20 في المائة في آسيا، و14 في المائة في أفريقيا والشرق الأوسط، و13 في المائة في منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، و4 في المائة في أوروبا. في المقابل، يتدهور الوضع الوبائي في الولايات المتحدة وكندا (+12 في المائة)، وفي أوقيانيا بشكل طفيف (+3 في المائة)، حيث لا ينتشر الوباء إلا قليلاً. ولا تزال الولايات المتحدة الدولة التي تسجل أعلى عدد إصابات بالعدد المطلق هذا الأسبوع، بقرابة 170 ألف إصابة في اليوم، تليها الهند بـ29600 إصابة، وبريطانيا بـ29600 إصابة يومية في المتوسط.
إلى ذلك، تسجل الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات في اليوم مع 2206 حالات في اليوم هذا الأسبوع، تليها روسيا بـ780 حالة، حيث رُصدت بؤرة إصابات في الكرملين ما أرغم الرئيس فلاديمير بوتين على الخضوع لحجر صحي اعتباراً من الثلاثاء، ثم المكسيك بـ600 وفاة في اليوم. على المستوى العالمي، ارتفع عدد الوفيات اليومي بشكل طفيف بمعدل 9171 وفاة في اليوم. وتقع الدول التي سجلت أعلى وتيرة تلقيح هذا الأسبوع، بشكل أساسي في أميركا اللاتينية وآسيا وأوقيانيا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.