متطرفون يهود يطعنون سائق حافلة فلسطينياً والشرطة الإسرائيلية تعتبر الحادث شجاراً

TT

متطرفون يهود يطعنون سائق حافلة فلسطينياً والشرطة الإسرائيلية تعتبر الحادث شجاراً

في عملية طعن كادت تؤدي إلى القتل، أصيب سائق حافلة فلسطيني من سكان قرية سلوان في القدس الشرقية المحتلة، بجروح وصفت بأنها متوسطة. وفيما أكد شهود فلسطينيون أن عملية الطعن كانت إرهابية نفذها متطرفون يهود، اعتبرتها الشرطة الإسرائيلية شجاراً بين سائقي سيارات في الشارع.
وروى فلسطينيون أن «مجموعة من الإرهابيين اليهود اعتدوا، أمس الجمعة، على سائق الحافلة محمد أبو ناب، خلال عمله في نقل المسافرين بشركة الباصات العمومية الإسرائيلية «إيجد» في حي «غفعات شاؤول» في القدس الغربية». وأكدوا أن اثنين من الإرهابيين اليهود طعنوا أبو ناب بسكينين كانتا بحوزتهما خلال عمله. وأفاد الناطق بلسان «نجمة داود الحمراء» «تلقينا بلاغا عند الساعة 8:30 حول إصابة سائق حافلة في القدس، وقدم طاقم طبي الإسعافات الأولية للمصاب (42 عاما) إذ عانى جروحا متوسطة ووصفت حالته بالمستقرة». ثم أحلناه على وجه السرعة، إلى مستشفى «شعاريه تسيدك» لاستكمال العلاج.
بينا قالت الشرطة الإسرائيلية إنها «باشرت التحقيق في شجار وقع بين 3 أشخاص استقلوا سيارة وسائق حافلة، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح». وادعت أن «التحقيق الأولي لها أشار إلى أن الخلفية هي خلاف حول استخدام الشارع في أعقاب حادث طرق بين السيارة والحافلة».
ورفض الفلسطينيون رواية الشرطة وربطوا بين هذا الاعتداء وعشرات الاعتداءات التي ينفذها متطرفون يهود على سائقي الحافلات العرب الذين يعملون في المواصلات العمومية في القدس وضواحيها. وأكدوا أن غالبية هذه الاعتداءات تتم على خلفية عنصرية على يد المستوطنين، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن لجم هذه الظاهرة. وقال محمود الحسيني، من ناشطي حركة فتح في المدينة، إن «بعض هذه الاعتداءات تتم انتقاما بسبب عمليات طعن ينفذها فلسطينيون ردا على ممارسات الاحتلال وبعضها يتم من دوافع عنصرية لأن هؤلاء المستوطنين لا يطيقون رؤية عرب يقودون حافلات الركاب في المدينة ويعتدون أيضاً على سيارات أجرة فلسطينية». وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تزايدت في الشهور الأخيرة وتفاقمت بشكل خطير خلال أحداث القدس في شهر مايو (أيار) الماضي.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.