قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«ندعو اليوم الدول الأعضاء إلى التحرك بشكل حاسم لجعل الاتحاد الأوروبي مكاناً أكثر أماناً للصحافيين... أكثر من 900 صحافي وإعلامي كانوا ضحايا اعتداءات في الاتحاد الأوروبي خلال 2020... والدول الأعضاء مدعوة لإيلاء اهتمام خاص لحماية الصحافيات؛ إذ تعرض 73 في المائة منهن للعنف عبر الإنترنت في عملهن... والعنف اللفظي غير مقبول بتاتاً أو عبر تغريدات قادة سياسيين».
نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا

«الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا (عبر اتفاق «أوكوس» الدفاعي) تلحق ضرراً جسيماً بالسلام والاستقرار الإقليميين، وتطلق سباق تسلّح وتضرّ بالجهود الدولية الرامية لمنع الانتشار النووي... الصين تؤمن دائماً بأن أي آلية إقليمية يجب أن تتفق مع اتجاه السلام وتطور العصر وتساعد في تحسين الثقة المتبادلة والتعاون... ينبغي ألا تستهدف أي طرف ثالث أو تقوض مصالحه».
الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان

«لن أقول بداية مثالية لأننا تعادلنا مع ليدز (يونايتد)، لكنها تقترب من الكمال... إن تغيير المدرب في بداية الموسم ليس سهلاً، وأثار هذا الأمر بعض الجدل... لكن الجماهير وقفت إلى جانبي من اليوم الأول... ساندتني بقوة وهي تقدّر أننا نبذل أقصى ما لدينا من لاعبين وعاملين والطاقم الفني».
رافاييل بنيتيز - مدرب فريق نادي إيفرتون الكروي الإنجليزي

«في نهاية عطلتي الصيفية سقطت على سطح صلب، ومن حينها أشعر بألم لا يوصف وانعدام الراحة في فخذي... رغم العلاج الطبيعي المتخصص المكثف، ما زال الألم يتفاقم ويؤدي إلى صعوبات متزايدة في الحركة. أنا أعلم مدى صبر جمهوري الرائع منذ أوقف (كوفيد) الجولات (الفنية) العام الماضي، ويحز في نفسي إبقاؤكم منتظرين لفترة أطول».
السير إلتون جون - المغني البريطاني الشهير - معلناً إرجاء جولته الفنية المقبلة



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»