حديقة فيلادلفيا تبدأ تطعيم الحيوانات ضد {كورونا}

بدأت حديقة حيوان فيلادلفيا في تطعيم حيواناتها بعد إصابة بعضها بـ«كورونا» (رويترز)
بدأت حديقة حيوان فيلادلفيا في تطعيم حيواناتها بعد إصابة بعضها بـ«كورونا» (رويترز)
TT

حديقة فيلادلفيا تبدأ تطعيم الحيوانات ضد {كورونا}

بدأت حديقة حيوان فيلادلفيا في تطعيم حيواناتها بعد إصابة بعضها بـ«كورونا» (رويترز)
بدأت حديقة حيوان فيلادلفيا في تطعيم حيواناتها بعد إصابة بعضها بـ«كورونا» (رويترز)

أصبحت «تشارلي» أنثى الليمور حلقية الذيل هذا الأسبوع أول حيوان يتلقى تطعيماً خاصاً ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في حديقة حيوانات فيلادلفيا. وقالت صحيفة «فيلادلفيا إنكوايرر»، إن تشارلي كانت جزءاً من مجموعة من 10 حيوانات، من بينها أربعة حيوانات أخرى حلقية الذيل، وأربعة من حيوانات غوريلا الأراضي المنخفضة الغربية، وأرونجتان السومطري، للحصول على جرعاتهم من التطعيم. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن 113 حيواناً في الحديقة ذاتها سيحصلون في غضون الأسابيع المقبلة على اللقاح الذي يحتوي على جرعتين من شحنة مكونة من 240 جرعة قدمتها «زويتس»، وهي شركة تابعة سابقاً لشركة «فايزر»، ومقرها نيو جيرسي، وتقوم بتطوير أدوية للحيوانات.
على الصعيد الوطني، كانت هناك حالات موثقة من الحيوانات بحدائق الحيوان أصبحت مريضة بـ«كوفيد - 19»، بما في ذلك الغوريلا وفهود الثلج والنمور في حديقة سان دييغو وحديقة سفاري، وفي الأسبوع الماضي فقط في حديقة أتلانتا تبين إصابة حيوانات غوريلا الأراضي المنخفضة الغربية بالفيروس.
وقال كيث هينشو، مدير صحة الحيوان بحديقة فيلالدفيا، إنه لم يتم تأكيد وجود حالات إصابة في الحديقة، لكن حالتين من حيوانات الغوريلا ظهرت عليهما أعراض خفيفة محتملة، مما أدى إلى إجراء اختبارات ولكن تبين أنها سلبية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.