طائرة تقل 170 بينهم أميركيون وأوروبيون تغادر كابل إلى الدوحة

لاجئون أفغان يصلون إلى الدوحة (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان يصلون إلى الدوحة (أ.ف.ب)
TT

طائرة تقل 170 بينهم أميركيون وأوروبيون تغادر كابل إلى الدوحة

لاجئون أفغان يصلون إلى الدوحة (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان يصلون إلى الدوحة (أ.ف.ب)

قال مسؤول قطري إن ثالث طائرة مستأجرة لنقل مدنيين من أفغانستان إلى قطر منذ انسحاب القوات الأميركية في الشهر الماضي أقلعت، اليوم (الجمعة)، وفيها حوالي 170 راكباً من بينهم أميركيون وأوروبيون وأفغان أيضاً.
وقال المسؤول إن من المقرر أن تصل الطائرة إلى العاصمة القطرية في الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن الرحلة تضم ركاباً من بلجيكا وبريطانيا وكرواتيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا والولايات المتحدة أيضاً.
وأوضح أن الركاب نُقلوا إلى مطار كابل في قافلة قطرية بعد توصل قطر إلى اتفاق لضمان مرور آمن مع حكام أفغانستان الجدد من حركة «طالبان».
وفي الدوحة، سيقيم الركاب في مجمع يقيم فيه أفغان وآخرون تم إجلاؤهم من أفغانستان.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.