الانتخابات المحلية الفلسطينية في ديسمبر... وغزة تنتظر قرار «حماس»

حركة في أحد أسواق بيت لحم (أ.ف.ب)
حركة في أحد أسواق بيت لحم (أ.ف.ب)
TT

الانتخابات المحلية الفلسطينية في ديسمبر... وغزة تنتظر قرار «حماس»

حركة في أحد أسواق بيت لحم (أ.ف.ب)
حركة في أحد أسواق بيت لحم (أ.ف.ب)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية الجدول الزمني للانتخابات القروية والبلدية في الاراضي الفلسطينية بعدما أصدرت الحكومة الفلسطينية قرارا بإجرائها في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل على مرحلتين.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات فريد طعم الله لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة: «أعلنا جدول هذه الانتخابات ونحن نتوقع ان تُجرى في موعدها حسب الجدول الزمني».
ستقام الانتخابات في 387 قرية ومدينة، فيما أُرجئت في حوالي 90 بلدة ومدينة كبرى إلى مرحلة ثانية، بحسب ما أفاد به طعم الله.
وقد أُجريت آخر انتخابات قروية وبلدية في الاراضي الفلسطينية عامي 2017-2018 وفازت حركة فتح بغالبيتها وقاطعتها حركة حماس ومنعت إجراءها في غزة.
ويفترض حسب القوانين الفلسطينية أن تُجرى كل اربع سنوات.
ومن ضمن القرى والمدن التي ستجري فيها الانتخابات تم تحديد 11 قرية ومدينة في قطاع غزة، في وقت من غير المعروف ان كانت حماس التي تسيطر على القطاع، ستوافق على إجرائها.
وقال طعم الله في هذا الصدد: «نحن وضعنا الجدول الزمني المطلوب، ولا نعرف ان كانت حماس ستسمح باجراء الانتخابات المحلية في غزة. ننتظر ان تقوم الحكومة الفلسطينية بالتنسيق مع غزة وابلاغنا بما يتم الاتفاق عليه».
ورغم ان هذه الانتخابات تتعلق بعمل المجالس وادارتها للشؤون الحياتية لسكان المدن والقرى، يبدو التنافس بين الفصائل الفلسطينية في أوجه، خاصة بين حركتي فتح وحماس، لنيل ثقة العائلات والدخول فيها تحت أسماء قد لا تنتمي إلى أي جهة سياسية بشكل واضح.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».