الدحيم وبوشل وكويفا ينعشون الفتح قبل موقعة الجوهرة

إدارة النادي تحفز لاعبيها بلائحة مكافآت جديدة

من استعدادات الفتح لمواجهة الأهلي (الشرق الأوسط)
من استعدادات الفتح لمواجهة الأهلي (الشرق الأوسط)
TT

الدحيم وبوشل وكويفا ينعشون الفتح قبل موقعة الجوهرة

من استعدادات الفتح لمواجهة الأهلي (الشرق الأوسط)
من استعدادات الفتح لمواجهة الأهلي (الشرق الأوسط)

اكتملت صفوف فريق الفتح، وذلك قبل ساعات من مواجهة الأهلي ضمن الجولة الخامسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، باستثناء استمرار غياب اللاعب المغربي مراد باتنا الذي يواصل برنامجه العلاجي بعد الإصابة التي تعرض لها في معسكر منتخب بلاده.
وبات اللاعب عمار الدحيم متاحا للمدرب البلجيكي فيريرا بعد أن أنهى برنامجه العلاجي في دولة قطر قبل أن يعود للأحساء ويكمل جاهزيته.
وستمثل عودة الدحيم دعامة قوية لخط دفاع الفريق في الجولات القادمة بدءا من مباراة اليوم في حال قرر المدرب الاستعانة بخدماته.
كما سيكون اللاعب نواف بوشل في كامل الجاهزية للمشاركة في القائمة الأساسية, عقب تأكيد الأطباء أن إصابته التي تعرض لها في مواجهة الباطن الماضية ونقل على أثرها للمستشفى لن تكون عائقا لمشاركته.
ومع عودة اللاعبين المصابين تمثل جاهزية اللاعب البيروفي كويفا الورقة الأهم لدى المدرب بعد أن غاب عن المواجهة الماضية لتأخر وصوله بعد الانتهاء من مشاركته مع منتخب بلاده، حيث يعد كويفا أحد أبرز الأسماء الأجنبية في الدوري وفي صفوف فريقه.
وحصد الفتح فوزين متتاليين في بطولة الدوري أمام ضيفه الشباب ثم مستضيفه الباطن، ليرفع رصيده إلى سبع نقاط بعد أن كانت بدايته متواضعة من حيث النتائج، حيث خسر من الرائد ثم تعادل مع الفيحاء.
وبالعودة إلى مواجهة الأهلي المقررة على ملعب الجوهرة المشعة بجدة, فقد وضعت الإدارة لائحة مكافآت تحفيزية من أجل مواصلة النتائج الإيجابية في بطولة الدوري، كما أعلنت مبادرة «النقطة الرابعة» التي يتبرع من خلالها اللاعبون بجزء من مكافآتهم للمحتاجين وفق اتفاقيات عقدتها مع الجهات ذات العلاقة، حيث يمثل ذلك إحدى المبادرات الناجحة التي تقوم بها الإدارة عبر المسئولية الاجتماعية، حيث تهدف من تلك المبادرات إلى زيادة أثر النادي في الجانب المجتمعي.
ولا يتوقع أن يجري المدرب تغييرات كبيرة في القائمة التي خاضت المباراة الماضية ضد الباطن عدا الاستعانة باللاعب كويفا في القائمة الأساسية.
ولن يغادر النرويجي جوستاف القائمة الأساسية حتى مع عودة كويفا بعد أن سجل هدفي الفوز في المباراة الماضية التي حصد من خلالها الفتح ثلاث نقاط جديدة.
وسيعود اللاعب علي الزقعان إلى مقاعد البدلاء للزج به كورقة رابحة وللاستفادة من نشاطه في الشوط الثاني من أجل خلق مساحات أكبر في دفاع الأهلي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.