فرنسا تقتل زعيم «داعش» في منطقة الساحل

قتلت القوات الفرنسية قائد تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي، في خطوة شكلت «نجاحاً كبيراً» لفرنسا التي تعيد تنظيم قواتها في منطقة الساحل للتركيز على مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولون فرنسيون آخرون أمس إن قوات الجيش الفرنسي قتلت زعيم فرع تنظيم «داعش»  في غرب أفريقيا بضربة جوية.
وسارع ماكرون إلى زف الخبر عبر حسابه على «تويتر» بقوله إن ما حصل «يعد نجاحا رئيسيا في الحرب التي نخوضها ضد المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل». وذكر في تغريدة ثانية له أن «الأمة الفرنسية تفكر هذا المساء في كل الأبطال الذين سقطوا في الساحل من أجل فرنسا في إطار عمليتي (سيرفال) و(برخان)، كما نفكر في العائلات المكلومة والجرحى، فتضحياتهم لم تذهب سدى، ونحن مع شركائنا الأوروبيين والأفارقة والأميركيين مستمرون في المعركة» ضد الإرهاب.
بدورها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أمس عبر «إذاعة فرنسا الدولية» إن الضربة الفرنسية ضد الصحراوي «نُفّذت قبل أسابيع، ونحن اليوم واثقون من أن (الذي قُتل) هو المسؤول الأول في تنظيم (داعش) في الصحراء الكبرى»، مشيدةً بـ«نجاح كبير» للجيوش الفرنسية. وأضافت بارلي في مؤتمر صحافي أمس أن الصحراوي «توفي متأثرا بجروح نجمت عن ضربة نفذتها قوة برخان في أغسطس (آب) 2021، بفضل مناورة استخبارية طويلة الأمد وبفضل العديد من العمليات لاعتقال مقاتلين مقربين من الصحراوي، حيث نجحت قوة (برخان) في تحديد العديد من الأماكن التي كان من المحتمل أن يتحصن فيها». وتابعت بأنه «في منتصف أغسطس، اتخذنا قراراً بإطلاق عملية تستهدف هذه الأماكن، ونُفذت غارات جوية، أصابت إحداها هدفها».
... المزيد