قادة أميركا وبريطانيا وأستراليا يعلنون عن شراكة دفاعية ثلاثية جديدة

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مشاركته في الإعلان الافتراضي المشترك رفقة رئيسي وزراء بريطانيا وأستراليا (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مشاركته في الإعلان الافتراضي المشترك رفقة رئيسي وزراء بريطانيا وأستراليا (رويترز)
TT

قادة أميركا وبريطانيا وأستراليا يعلنون عن شراكة دفاعية ثلاثية جديدة

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مشاركته في الإعلان الافتراضي المشترك رفقة رئيسي وزراء بريطانيا وأستراليا (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مشاركته في الإعلان الافتراضي المشترك رفقة رئيسي وزراء بريطانيا وأستراليا (رويترز)

أعلن قادة أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة عن شراكة دفاعية ثلاثية جديدة، إذ قال كل من رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، والرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في إعلان افتراضي مشترك، إن الشراكة المعروفة اختصارا باسم »أوكوس»، ستسمح للدول الثلاث بتبادل
التكنولوجيا التي تغطي الأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والأنظمة تحت الماء وقدرات الضربات بعيدة المدى.
وأضاف موريسون، اليوم (الخميس)، خلال الإعلان الافتراضي رفقة جونسون وبايدن: «اليوم، ننضم إلى دولنا في شراكة الجيل القادم، المبنية على أساس قوي من الثقة المؤكدة»، وكجزء من الاتفاقية الأمنية التاريخية، ستحصل أستراليا على تكنولوجيا الغواصات النووية.
وقال جونسون، الذى كان يتحدث من داونينغ ستريت، إن الاتفاقية تهدف إلى »الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحيطين الهندى والهادئ»، وكذلك خلق فرص عمل في جميع أنحاء بريطانيا.
ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: »نتخذ اليوم خطوة تاريخية أخرى لتعميق التعاون بين دولنا الثلاث وإضفاء الطابع الرسمي عليه لأننا ندرك جميعا حتمية ضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على المدى الطويل».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».