توصية تؤجل إلى العام 2023 «خليجي 25» في البصرة

الكشف عن نواقص في ملف الاستضافة

منشآت البصرة ما زالت تعاني نواقص تحول دون استضافة البطولة (الشرق الأوسط)
منشآت البصرة ما زالت تعاني نواقص تحول دون استضافة البطولة (الشرق الأوسط)
TT

توصية تؤجل إلى العام 2023 «خليجي 25» في البصرة

منشآت البصرة ما زالت تعاني نواقص تحول دون استضافة البطولة (الشرق الأوسط)
منشآت البصرة ما زالت تعاني نواقص تحول دون استضافة البطولة (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المكتب التنفيذي في الاتحاد الخليجي لكرة القدم، أوصى بتأجيل بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ25 إلى عام 2023، وذلك بسبب عدم جاهزية البصرة لاستضافة البطولة، بالإضافة إلى أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بحظر اللعب في الملاعب العراقية لا يزال نافذاً، حيث يخوض منتخب العراق مبارياته في الدور الحاسم ضمن تصفيات كأس العالم 2022 في دول محايدة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن ملف البصرة لا يزال يعاني من نواقص عديدة على صعيد المنشآت والفنادق والمواصلات، وبحاجة لأن يكون الملف مكتملاً 100 في المائة، حتى تستطيع تنظيم البطولة الخليجية التي يبدو أنها لن تقام حتى في عام 2023، إذ تحتاج معالجة النواقص إلى أكثر من عام.
وترأس الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أمس، اجتماعاً للمكتب التنفيذي عبر الاتصال المرئي، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي، حيث رحّب بهم في بداية الاجتماع متمنياً لهم التوفيق في عملهم بما يخدم الكرة الخليجية.
واعتمد المكتب التنفيذي محضر الاجتماع السابق وأيضاً اعتماد لائحة المسابقات على أن يتم التنسيق مع لجنة المسابقات بشأن بعض المواد الخاصة باللائحة.
وناقش المجتمعون، أمس، آخر المستجدات بخصوص «خليجي 25» في البصرة العراقية، وتم تقديم شرح موجز للحضور من الأعضاء حول ملاعب البطولة ومقر إقامة الوفود المشاركة ومتطلبات البطولة، وسيتم رفع التوصيات إلى اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي سينعقد، الاثنين المقبل، عبر الاتصال المرئي.
بقيت الإشارة إلى أن قطر هي آخر الدول المستضيفة للبطولة، حيث نظّمت «خليجي 24» عام 2019، التي ظفرت بها البحرين على حساب المنتخب السعودي، فيما استضافة الكويت «خليجي 23» عام 2017 وفازت بها عمان على حساب الإمارات، بينما استضافة السعودية «خليجي 22» عام 2014، وفازت بها قطر على حساب السعودية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.