أفضل الصفقات المربحة خلال فترة الانتقالات الأخيرة

من جانلويجي دوناروما... مروراً بإدواردو كامافينغا... وصولاً إلى ديماراي غراي

من  اليمين: جانلويجي دوناروما وديماراي غراي وإدواردو كامافينغا (غيتي)
من اليمين: جانلويجي دوناروما وديماراي غراي وإدواردو كامافينغا (غيتي)
TT

أفضل الصفقات المربحة خلال فترة الانتقالات الأخيرة

من  اليمين: جانلويجي دوناروما وديماراي غراي وإدواردو كامافينغا (غيتي)
من اليمين: جانلويجي دوناروما وديماراي غراي وإدواردو كامافينغا (غيتي)

تجاوزت كرة القدم حدود المعقول خلال السنوات العشر الماضية، وأصبحت المبالغ التي تدفع في صفقات انتقال اللاعبين لا تتوقف عن الزيادة وبسرعة هائلة. وشهدت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة إنفاقاً ضخماً من جانب الأندية وتحركاً كبيراً لعدد من أبرز النجوم، لكن هناك عدداً من الصفقات المميزة التي يجب إلقاء الضوء عليها:

دينزل دومفريز (من آيندهوفن إلى إنتر ميلان) (10.6 مليون جنيه إسترليني)

يعد إنتر ميلان أحد الأندية العملاقة التي تواجه مشاكل مالية طاحنة، وكان قرار مجلس الإدارة بتوفير 80 مليون يورو من فترة الانتقالات هو السبب الرئيسي في تقديم المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي استقالته من منصبه بعد قيادة النادي للفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز. لقد باع إنتر ميلان المهاجم البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو، والمدافع المغربي المميز أشرف حكيمي لجمع هذه الأموال، كما تصرف بذكاء شديد في فترة الانتقالات الصيفية، حيث تعاقد مع كل من هاكان كالهان أوغلو وإدين دزيكو مجاناً. وكان الظهير الهولندي دينزل دومفريز أحد أبرز النجوم في كأس الأمم الأوروبية 2020، ويبدو مناسباً تماماً لطريقة 3 - 5 - 2 التي يفضل المدير الفني الجديد لإنتر ميلان، سيموني إنزاغي، الاعتماد عليها.

جانلويجي دوناروما (من ميلان إلى سان جيرمان) (صفقة انتقال حر)

كانت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة خيالية بالنسبة لنادي باريس سان جيرمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تعاقد النادي الفرنسي مع كوكبة من ألمع نجوم كرة القدم على مستوى العالم، وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمدافع الإسباني الصلب سيرخيو راموس، ونجم خط الوسط الهولندي جيني فينالدوم، بالإضافة إلى نونو مينديز وأشرف حكيمي، ليمتلك الفريق الباريسي أقوى تشكيلة بالعالم في الوقت الحالي.
وإذا نظرنا إلى الصفقات من حيث قيمة اللاعب في مقابل القيمة المالية، تأتي صفقة جانلويجي دوناروما في المقدمة، حيث لا يزال الحارس الإيطالي في الثانية والعشرين من عمره ويمكنه أن يكون الحارس الأول للفريق لمدة عقد كامل من الزمان أو أكثر. وعلى عكس بعض زملائه الجدد، لا يحصل دوناروما على أجر ضخم، فراتبه السنوي يصل إلى 7 ملايين يورو، أي أقل مما كان يحصل عليه في ميلان.

إدواردو كامافينغا (من رين إلى ريال مدريد) (26.6 مليون جنيه إسترليني)

من الواضح للجميع أن باريس سان جيرمان عازم كل العزم على الاحتفاظ بالتشكيلة الاستثنائية لفريقه، وخير دليل على ذلك أنه رفض عرضاً من ريال مدريد للتعاقد مع النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الماضية بمقابل مادي جيد على الرغم من أنه يمكن للاعب الانتقال إلى أي نادٍ آخر مجاناً خلال الموسم المقبل.
لم ينجح ريال مدريد في إبرام هذه الصفقة، لكنه أبرم صفقة أخرى قوية في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، حيث تعاقد مع لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا من رين. يعد اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً أصغر لاعب في القائمة المختصرة للفتى الذهبي لعام 2020، وبالتالي فإنه وصل إلى ريال مدريد وهو يمتلك بالفعل اسماً كبيراً رغم حداثة سنه.
ورغم أن كامافينغا كان سيكون متاحاً في صفقة انتقال حر الموسم المقبل، فإن ريال مدريد فضل عدم المجازفة والانتظار وقرر التعاقد معه مقابل 26.6 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعد مبلغاً متواضعاً بالمقارنة بالقدرات والإمكانات الهائلة التي يمتلكها اللاعب، الذي يجيد اللعب كمحور ارتكاز أو كلاعب خط وسط هجومي. ومن المؤكد أن هذا اللاعب الرائع سيقدم إضافة قوية للغاية لخط وسط ريال مدريد.

تينو ليفرامنتو (من تشيلسي إلى ساوثهامبتون) (5 ملايين جنيه إسترليني)

تحرك تشيلسي بنشاط كبير في فترة الانتقالات الصيفية، حيث باع عدداً من اللاعبين المهمشين والشباب لتوفير الأموال اللازمة للتعاقد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني. ونتيجة لذلك، باع تشيلسي الظهير الأيمن الشاب تينو ليفرامنتو إلى ساوثهامبتون مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني فقط، مع وضع شرط في عقد اللاعب يسمح لتشيلسي بإعادة شرائه مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وقدم اللاعب الشاب مستويات رائعة في بداية مسيرته مع ساوثهامبتون وأصبح معشوقاً لجماهير ناديه الجديد. وقال المدير الفني لساوثهامبتون، رالف هاسينهوتل، عن لاعبه الجديد: «لديه كل المقومات التي تجعله لاعباً جيداً - القوة البدنية والسرعة والموهبة والتحكم في الكرة».

جيسبر ليندستروم (من بروندبي إلى فرانكفورت) (6 ملايين جنيه إسترليني)

بعد أن فشل نادي فرانكوفرت في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بالدوري الألماني الموسم الماضي، تعاقد مع أكثر من عشرة لاعبين هذا الصيف، مع التركيز على اللاعبين صغار السن الذين يمكنهم تقديم إضافة قوية للنادي على مدى سنوات طويلة. وكانت أبرز هذه الصفقات هي التعاقد مع صانع الألعاب جيسبر ليندستروم، البالغ من العمر 21 عاماً والذي سجل 10 أهداف وصنع 10 أهداف أخرى ليقود نادي بروندبي للفوز بأول لقب للدوري الدنماركي منذ عام 2005. وسرعان ما دخل ليندستروم التشكيلة الأساسية لفرانكفورت، ومن الواضح أنه سيشكل شراكة هجومية خطيرة للغاية مع الجناح النرويجي جينس بيتر هوغ، الذي يلعب لفرانكفورت على سبيل الإعارة.

ديماراي غراي (من ليفركوزن إلى إيفرتون) (1.7 مليون جنيه إسترليني)

دفع إيفرتون مليوني يورو للتعاقد مع ديماري غراي، وهو ما يعد مبلغاً متواضعاً للغاية بالنسبة للاعب خاض 132 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكثيراً من المباريات الدولية مع منتخبات إنجلترا للشباب. لقد شعر غراي بأنه مهمش بشدة في ليستر سيتي، كما لم يلعب سوى 12 مباراة فقط في ستة أشهر مع ليفركوزن، لكن الجناح الشاب تألق بشكل لافت للأنظار مع إيفرتون تحت قيادة المدير الفني الإسباني رافائيل بينيتز، حيث أحرز 3 أهداف في أربع مباريات في بداية الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز. يقول غراي: «لقد علمني رافائيل بينيتز أشياء تفيدني كثيراً. إنه يحلل كل التفاصيل الصغيرة ويعطي تعليمات واضحة، لذلك أشعر بأنني قد تحسنت بالفعل».

أستر فرانكس (من ميخيلين إلى فولفسبورغ) (6.9 مليون جنيه إسترليني)

تفوق فولفسبورغ على فرانكفورت في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا، لكن مديره الفني، أوليفر غلاسنر، انضم إلى فرانكفورت في نهاية الموسم. وتشير التقارير إلى أن غلاسنر دخل في خلافات مع المدير الإداري لنادي فولفسبورغ، يورغ شمادتك، الذي استبدل به مارك فان بوميل وأنفق ببذخ على تدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وتعاقد النادي مع المهاجمين لوكا فالدشميت ولوكاس نميتشا، لكن تبقى الصفقة الأهم هي التعاقد مع لاعب خط الوسط الرائع أستر فرانكس، الذي تم التعاقد معه في ديسمبر (كانون الأول)، لكنه وصل إلى النادي وهو يعاني من الإصابة. لقد استعاد فرانكس لياقته البدنية مرة أخرى، ومن المرجح أن يحصل على فرصة المشاركة مع الفريق الأول بعد إصابة خافير سكولاغر بقطع في الرباط الصليبي الأمامي.

لازار ساماردزيتش (من لايبزيغ إلى أودينيزي) (2.6 مليون جنيه إسترليني)

كان لاعب خط الوسط الألماني ضمن القائمة المختصرة التي اختارتها صحيفة «الغارديان» في عام 2019 لأفضل اللاعبين خلال الجيل القادم، عندما كان يلعب في هيرتا برلين، وكان لايبزيغ يعلق عليه آمالاً كبيرة عندما تعاقد معه العام الماضي. ومع ذلك، فشل ساماردزيتش في ترك بصمة واضحة على أداء لايبزيغ، الذي وافق في النهاية على بيعه إلى أودينيزي مقابل ثلاثة ملايين يورو هذا الصيف. ويمتاز ساماردزيتش بأنه لاعب مبدع ويشبه كثيراً نجم تشيلسي كان هافيرتز، وهناك إشارات مبكرة على أنه سيكون ثنائياً هجومياً قوياً مع النجم الإسباني جيرارد ديلوفيو، الذي يعرف جيداً كيفية التعامل مع ضغوط التوقعات الكبيرة!

كالفين ستينغس (من ألكمار إلى نيس) (8.5 مليون جنيه إسترليني)

بعد يومين من الفوز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز مع نادي ليل، قرر المدير الفني كريستوفر غالتير أن الوقت قد حان لخوض تحدٍ جديد، لذلك تولى قيادة نيس وبدأ العمل بكل قوة على إعادة بناء الفريق، حيث تعاقد مع ستة لاعبين بمقابل مادي متواضع، بما في ذلك لاعب الوسط ماريو ليمينا ومدافع برشلونة جان كلير توديبو.
لكن ربما تكون الصفقة الأفضل هي صفقة التعاقد مع الجناح المميز ستينغس، الذي ينطلق بسرعة فائقة على الأطراف ثم يدخل لعمق الملعب ويشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافسين، والذي تألق بشكل لافت للأنظار في الدوري الهولندي الممتاز والدوري الأوروبي الموسم الماضي. ويأمل زملاؤه المهاجمون الجدد، خصوصاً أمين غويري وكاسبر دولبرغ، أن يواصل تألقه ويقدم المستويات نفسها في الدوري الفرنسي.

ماثيو هوبي (من شالكه إلى ريال مايوركا) (2.6 مليون جنيه إسترليني)

ولد ماثيو هوبي في ولاية كاليفورنيا الأميركية وتدرب في أكاديمية نادي برشلونة في أريزونا. واستغل المهاجم الشاب صاحب الأصول الألمانية، الذي يصل طوله إلى 1.9 متر، الفرصة التي حصل عليها مع نادي شالكه عام 2019. وعلى الرغم من تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ، فقد تألق هوبي وأحرز ثلاثية (هاتريك) في مرمى هوفنهايم، لينهي بذلك مسيرة النادي المؤلمة دون أي انتصار والتي امتدت لـ30 مباراة على التوالي.
لا يزال شالكه يتراجع حتى الآن، لكن ريال مايوركا يريد من هوبي أن يقدم المستويات نفسها في إسبانيا، ويحرز أهدافاً من الفرص الكثيرة التي يصنعها زملاؤه الشباب لي كانغ إن (الذي انضم لريال مايوركا قادماً من فالنسيا)، وتاكيفوسا كوبو وفير نينو (اللذان يلعبان لريال مايوركا على سبيل الإعارة من ريال مدريد وفياريال على التوالي)، لمساعدة ريال مايوركا على الاستقرار في الدوري الإسباني الممتاز.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.