اقتصادي حاصل على نوبل: الخوف يقود أسواق الأسهم لمستويات قياسية

يرى أن الوقت الحالي هو المناسب للاستثمار في قطاع النفط

اقتصادي حاصل على نوبل: الخوف يقود أسواق الأسهم لمستويات قياسية
TT

اقتصادي حاصل على نوبل: الخوف يقود أسواق الأسهم لمستويات قياسية

اقتصادي حاصل على نوبل: الخوف يقود أسواق الأسهم لمستويات قياسية

قال الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل روبرت شيلر إن «مشاعر الخوف الحالية تقود أسواق الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية جديدة». محذرا من فقاعات محتملة في سوق الأسهم مدفوعة بالخوف بدلا من مشاعر السعادة.
ويرى شيلر، في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورت ألجماينه تسايتونج» الألمانية، أن الوقت المناسب قد حان للشراء بقطاع النفط في ظل انخفاض الأسعار بشكل حاد، حيث هناك الكثير من المؤشرات على استمرار الأسعار عند مستوياتها المنخفضة الحالية.
وقال شيلر إن «أسهم الشركات الأوروبية أكثر تميزا عن نظيراتها الأميركية، في ظل عدم وجود بدائل كثيرة للاستثمار بالأسهم في الوقت الحالي، مع انخفاض أسعار الفائدة بشكل كبير».
وارتفعت الأسهم الأوروبية مقتربة من أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي، كما استطاعت الأسهم البريطانية تخطي حاجز 7000 نقطة، مع تحقيق بقية مؤشرات الأسهم الأوروبية لمستويات قياسية جديدة.
وحصل شيلر (68 عاما) على جائزة نوبل الاقتصادية في عام 2013، وتقاسمها مع اثنين من الأكاديميين الأميركيين الآخرين عن بحث في الأسواق المالية.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.