رئيس الأركان الأميركي حذر الصينيين سراً من احتمال استهداف ترمب لهم

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي عام 2018 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي عام 2018 (رويترز)
TT

رئيس الأركان الأميركي حذر الصينيين سراً من احتمال استهداف ترمب لهم

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي عام 2018 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي عام 2018 (رويترز)

أفاد كتاب يُنشر قريباً بأن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي اتخذ في الأيام الأخيرة من عهد الرئيس السابق دونالد ترمب تدابير سرية لتجنب اندلاع حرب بين الولايات المتّحدة والصين، وذلك بسبب تخوفه من تدهور الوضع الذهني لترمب بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب كتاب «بيريل (خطر)» للصحافيين بوب وودورد وروبرت كوستا، فإن الجنرال ميلي بادر إلى الاتصال سرّاً بنظيره الصيني لطمأنته بأن الولايات المتحدة لن تهاجم الصين.
ووفقاً لمقتطفات من الكتاب الذي سيصدر في غضون أيام، نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «سي إن إن» الأميركيتين، فإن الجنرال ميلي أمر كبار مسؤولي القيادة العسكرية بعدم تنفيذ أي أمر متطرف قد يُصدره ترمب، خصوصاً على صعيد استخدام السلاح النووي، وذلك بعدما خسر انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 الرئاسية أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.
وبعدما خلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن الصين تتحسب لهجوم أميركي وشيك، اتصل الجنرال ميلي بنظيره الصيني لي تشو تشنغ مرّتين؛ الأولى في 30 أكتوبر (تشرين الأول)؛ أي قبيل الاستحقاق الرئاسي، وفي 8 يناير (كانون الثاني) 2021؛ أي بعد يومين على اقتحام مناصرين لترمب مقرّ الكونغرس الأميركي.
وخلال الاتصال قال ميلي لنظيره الصيني: «أودّ أن أطمئنكم بأنّ الدولة الأميركية مستقرّة، وبأنّ كلّ الأمور ستسير بشكل جيّد»، وفق الكتاب المبني على إفادات مائتي مسؤول أميركي من دون ذكر أسمائهم.
وتابع ميلي: «لن نهاجمكم، ولن نشنّ عمليات عسكرية ضدّكم».
وبعد شهرين؛ عاود الجنرال ميلي الاتصال بنظيره الصيني بعدما بدا أن تصرفات ترمب بعد هزيمته الانتخابية تزداد غرابة، وقال له إن «كلّ الأمور تسير بشكل جيّد»، مضيفاً: «لكن الديمقراطية تكون فوضوية أحياناً».
من جهة أخرى، جمع ميلي هيئة الأركان للتشديد على ضرورة إبلاغه بأي أمر بتوجيه ضربة نووية قد يصدره ترمب، قبل التنفيذ.
وطلب الجنرال شخصياً من كل أعضاء هيئة الأركان تأكيداً على أنهم فهموا ما طلبه منهم، وفي هذا السياق، تحدّث مؤلفا الكتاب عن أداء «قسَم».
وكذلك طلب ميلي من مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل ومن قائد الاستخبارات العسكرية الجنرال بول ناكاسون مراقبة تصرّفات ترمب لرصد أي سلوك غريب.
وبحسب مؤلفي الكتاب؛ «قد يعدّ البعض أنّ ميلي تجاوز صلاحياته ومنح نفسه سلطات مفرطة».
ويوضح الكاتبان أن رئيس هيئة الأركان كان مقتنعاً بأنّه يفعل ما يقتضيه الأمر لتجنّب أي إخلال بالنظام العالمي وتجنّب «اندلاع حرب عرضية مع الصين أو غيرها» وضمان «عدم استخدام السلاح النووي».
ولم تشأ هيئة الأركان الأميركية الإدلاء بأي تعليق على هذه المعلومات.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.