مستويات التوظيف البريطانية تتخطى الجائحة

زيادة كبيرة في حركة النقل والسفر

أظهرت البيانات ارتفاع أعداد العاملين لدى الشركات في بريطانيا لأعلى من مستويات ما قبل الجائحة (أ.ف.ب)
أظهرت البيانات ارتفاع أعداد العاملين لدى الشركات في بريطانيا لأعلى من مستويات ما قبل الجائحة (أ.ف.ب)
TT

مستويات التوظيف البريطانية تتخطى الجائحة

أظهرت البيانات ارتفاع أعداد العاملين لدى الشركات في بريطانيا لأعلى من مستويات ما قبل الجائحة (أ.ف.ب)
أظهرت البيانات ارتفاع أعداد العاملين لدى الشركات في بريطانيا لأعلى من مستويات ما قبل الجائحة (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات إحصائية أمس (الثلاثاء)، ارتفاع أعداد العاملين لدى الشركات في بريطانيا إلى أعلى من مستويات ما قبل جائحة فيروس «كورونا» المستجد، في ظل وصول معدلات التطعيم ضد الفيروس إلى مستويات قياسية، في الوقت الذي تعاني فيه الشركات من نقص العمالة الناجم عن إجراءات الإغلاق وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني إلى استمرار ازدهار سوق العمل البريطانية خلال الصيف رغم عودة أعداد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» المستجد إلى الارتفاع وتأثير ذلك على النشاط الاقتصادي ككل.
وارتفع عدد العاملين في الشركات خلال أغسطس (آب) الماضي برقم قياسي قدره 241 ألف عامل، في حين زاد عدد الوظائف الخالية خلال ثلاثة شهور بنسبة 35% إلى 1.03 مليون وظيفة وهي المرة الأولى التي يزيد فيها هذا الرقم على المليون وظيفة.
ويعاني الكثيرون من أصحاب العمل حالياً من أجل إيجاد الموظفين الذين يحتاجون إليهم في ظل التعافي الاقتصادي الأقوى من المتوقع.
وتعليقاً على بيانات أشارت إلى تباطؤ الاقتصاد خلال الشهر الماضي، قال آندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا (المركزي البريطاني)، إن «شَغْل الوظائف الشاغرة» -وليست البطالة- أصبح هاجساً رئيسياً بالنسبة إلى البنك.
وفي سياق مستقل، أعلن مطار هيثرو في بريطانيا تسجيل زيادة بنسبة 48% في عدد الركاب خلال شهر أغسطس الماضي مقارنةً بشهر يوليو (تموز).
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نحو 2.2 مليون راكب سافروا عبروا المطار خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنةً بـ5.‏1 مليون في يوليو. وعلى الرغم من هذه الزيادة، فإن المطار أشار إلى أن الطلب ما زال منخفضاً بنسبة 71% مقارنةً بما قبل جائحة «كورونا». وكان عدد الركاب قد بلغ 7.7 مليون راكب خلال شهر أغسطس 2019.
وطالب المطار الحكومة بـ«تبسيط» قواعد السفر الدولي، حيث إنه تحول من أكثر المطارات إشغالاً في أوروبا إلى رقم 10 على القائمة خلف المطارات في أمستردام وباريس وفرانكفورت.
وقال المدير التنفيذي للمطار جون هولاند ،كاي إن «الحكومة لديها الأدوات اللازمة لحماية الميزة التنافسية الدولية للمملكة المتحدة التي ستعزز التعافي الاقتصادي وتحقق طموحات بريطانيا العالمية».
ومن جهة أخرى، عدّلت شركة «ترين لاين» لخدمات حجز تذاكر القطارات والحافلات عبر الإنترنت في بريطانيا توقعاتها لأرباح تشغيل العام المالي الحالي. وقالت أمس إنها تتوقع تحقيق أرباح تشغيل قيمتها 40 مليون جنيه إسترليني وليس 35 مليون جنيه إسترليني كما كانت تتوقع من قبل.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن الشركة التي توفر أيضاً المعلومات الخاصة بمواعيد القطارات والحافلات والمحطات في لندن، تتوقع العودة إلى تحقيق أرباح خلال النصف الأول من العام المالي الحالي. وتتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيل خلال النصف الأول من العام المالي الحالي تتراوح بين 13 و15 مليون جنيه إسترليني.
في الوقت نفسه تتوقع الشركة تحقيق مبيعات صافية للتذاكر خلال العام المالي المقبل تتراوح بين 2.4 و2.8 مليار جنبه إسترليني. وكانت مبيعات التذاكر خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي قد تعافت ووصلت إلى نحو 71% من مستواها في العام المالي الماضي، لتسجل أعلى مستوى لها منذ بدء جائحة فيروس «كورونا» المستجد. ووصل إجمالي مبيعات التذاكر خلال الربع الثاني إلى 666 مليون جنيه إسترليني.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.