مفتشات «الطاقة الذرية» تعرضن لمضايقات جسدية في منشأة نطنز

صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)
صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)
TT

مفتشات «الطاقة الذرية» تعرضن لمضايقات جسدية في منشأة نطنز

صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)
صورة عبر الأقمار الصناعية لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران (أ.ب)

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن دبلوماسيين في فيينا بأن حراس الأمن الإيرانيين ضايقوا جسدياً الكثير من مفتشات الوكالة الذرية التابعين للأمم المتحدة في منشأة نطنز وسط البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية، ما دفع الولايات المتحدة إلى مطالبة إيران بوقف هذا السلوك على الفور.
وقال الدبلوماسيون إن الحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، وقعت في منشأة نطنز، وتضمنت قيام حراس أمن ذكور بلمس مفتشات بشكل غير لائق وأوامر بخلع بعض الملابس. وقال أحد الدبلوماسيين إن هناك ما لا يقل عن أربع حوادث مضايقات منفصلة. وقال دبلوماسي ثانٍ إن هناك عدداً من خمس إلى سبع حالات.
ووقع الحادث الأول في أوائل يونيو (حزيران) وآخرها في الأسابيع القليلة الماضية، بحسب المصادر الدبلوماسية.
ووزعت الولايات المتحدة مذكرة في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد هذا الأسبوع، تطالب فيه بوضع حد لمثل هذا السلوك.
وفي رد ضمني على المذكرة، كتب سفير إيران الدائم لدى الوكالة الدولية، كاظم غريب آبادي في تغريدة على تويتر أمس أن «الإجراءات الأمنية في المنشآت النووية الإيرانية تشددت بشكل معقول»، مضيفاً أن «مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتعاملون تدريجياً مع القواعد واللوائح الجديدة».
وكشفت «وول ستريت جورنال» عن قلق بين الدبلوماسيين من توتر العلاقة بين طهران والوكالة الدولية مرة أخرى، بعد تسوية جزئية في وقت سابق من هذا الأسبوع.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».