تغير المناخ قد يدفع 216 مليون شخص للنزوح بحلول عام 2050

TT

تغير المناخ قد يدفع 216 مليون شخص للنزوح بحلول عام 2050

ذكر تقرير جديد للبنك الدولي أن تغير المناخ قد يدفع نحو 216 مليون شخص في ست مناطق إلى النزوح داخل بلدانهم بحلول عام 2050. ووجد الجزء الثاني من تقرير (جراوندسويل)، الذي نشر يوم الاثنين، أن «الآثار البطيئة لتغير المناخ» على توافر المياه وإنتاجية المحاصيل وارتفاع مستوى سطح البحر، ستضع سبل العيش ورفاهية الإنسان تحت ضغط متزايد. ويستند التحليل إلى تقرير أول نشر في عام 2018 الذي شمل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية، مضيفا توقعات من شرق آسيا والمحيط الهادي وشمال أفريقيا وشرق أوروبا وآسيا الوسطى. ووجد أن «الهجرة الداخلية المدفوعة بالمناخ يمكن أن تتصاعد في العقود الثلاثة المقبلة»، مما يضرب «أفقر المناطق وأكثرها ضعفا» ويهدد بعكس مسار مكاسب التنمية. ووفقا لتوقعات التقرير، يمكن أن تشهد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نزوح ما يصل إلى 86 مليون شخص بسبب تداعيات المناخ بحلول عام 2050 إلى جانب توقعات بنزوح 49 مليون شخص في شرق آسيا والمحيط الهادي، و40 مليون شخص في جنوب آسيا. وقالت معدتا التقرير كانتا ريجاد وفيفيان كليمنت: «تغير المناخ قد يجبر الأشخاص على الهجرة تحت ضغط المحنة. ويمكن أن تشهد البلدان ظهور بؤر ساخنة للهجرة المناخية، في وقت مبكر عام 2030».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».