تقارير: حراس إيرانيون تحرشوا بمفتشات وكالة الطاقة في منشأة نطنز النووية

داخل منشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ب)
داخل منشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ب)
TT

تقارير: حراس إيرانيون تحرشوا بمفتشات وكالة الطاقة في منشأة نطنز النووية

داخل منشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ب)
داخل منشأة نطنز النووية الإيرانية (أ.ب)

كشف دبلوماسيون واقعة تحرش جسدي تعرضت لها مفتشات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من جانب حراس إيرانيين وذلك خلال زيارتهن لمنشأة نطنز النووية الرئيسية.
وقال الدبلوماسيون إن الحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها تضمنت قيام حراس أمن ذكور بلمس مفتشات بشكل غير لائق وأوامر بخلع بعض الملابس، بحسب ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وقال أحد الدبلوماسيين إن هناك ما لا يقل عن أربعة حوادث مضايقات منفصلة، بينما ذكر دبلوماسي ثان أن العدد بين خمسة وسبعة. وعُلم أن الواقعة الأولى حصلت أوائل يونيو (حزيران) وأحدثها قبل بضعة أسابيع.
وطالبت ورقة وزعتها الولايات المتحدة على أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع مجلس إدارة الدول الأعضاء هذا الأسبوع، واطلعت عليها صحيفة «وول ستريت جورنال»، إيران بوضع حد لهذا السلوك.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً