باريس تلوّح بسحب قواتها من مالي إذا اتفقت باماكو مع «فاغنر» الروسية

جنود فرنسيون في مالي (أرشيف - أ.ف.ب)
جنود فرنسيون في مالي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

باريس تلوّح بسحب قواتها من مالي إذا اتفقت باماكو مع «فاغنر» الروسية

جنود فرنسيون في مالي (أرشيف - أ.ف.ب)
جنود فرنسيون في مالي (أرشيف - أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، إن أي اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة «فاغنر» الروسية سيكون متنافيا مع بقاء قوة فرنسية في البلاد.
وأمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية قال لودريان إن «أي تدخل لمجموعة من هذا النوع في مالي سيكون متنافيا مع عمل الشركاء الساحليين والدوليين في مالي».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فرنسي قريب من الملف، أن المجلس العسكري الحاكم في مالي يدرس إمكان إبرام عقد مع مجموعة «فاغنر» الروسية لنشر ألف مقاتل روسي من المرتزقة في مالي.
وأقرت السلطات المالية بأنها أجرت محادثات مع المجموعة الروسية لكن شدّدت على أنه «لم يوقَّع» أي اتفاق.
وشدّد لودريان على «تجاوزات» مرتزقة هذه المجموعة الروسية في سوريا وإفريقيا الوسطى، وقال إنهم ارتكبوا «انتهاكات من شتى الأنواع»، معتبرا أن توقيع اتفاق معهم «لا يمكن أن يؤدي إلى أي حل». وأكد أن الاتفاق معهم في إفريقيا الوسطى «أدى إلى تدهور الوضع الأمني».
من جهتها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إن أي اتفاق بين باماكو ومجموعة «فاغنر» سيكون مصدر «قلق بالغ» و«مناقضاً» لمواصلة الانخراط العسكري لفرنسا في منطقة الساحل المستمر منذ ثماني سنوات.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».