«فورسيزونز الرياض» يحصل على 5 جوائز عالمية ويؤكد اهتمامه ببرامج «المسؤولية الاجتماعية»

مدير الفندق تايلور: الجوائز تأكيد لجودة خدماتنا والثقة التي يوليها لنا ضيوفنا

طارق بخيت مدير عام  التسويق يتوسط مديري فورسيزونز الرياض احتفالا بالجائزة، (يسار) أنتوني تايلور، مدير عام فندق «فورسيزونز»
طارق بخيت مدير عام التسويق يتوسط مديري فورسيزونز الرياض احتفالا بالجائزة، (يسار) أنتوني تايلور، مدير عام فندق «فورسيزونز»
TT

«فورسيزونز الرياض» يحصل على 5 جوائز عالمية ويؤكد اهتمامه ببرامج «المسؤولية الاجتماعية»

طارق بخيت مدير عام  التسويق يتوسط مديري فورسيزونز الرياض احتفالا بالجائزة، (يسار) أنتوني تايلور، مدير عام فندق «فورسيزونز»
طارق بخيت مدير عام التسويق يتوسط مديري فورسيزونز الرياض احتفالا بالجائزة، (يسار) أنتوني تايلور، مدير عام فندق «فورسيزونز»

حصل فندق فورسيزونز الرياض على 5 جوائز في مجال السفر والضيافة وذلك عن الفترة 2014 – 2015، بدءا من جائزة «أفضل فندق في المملكة العربية السعودية» في حفل جوائز صحيفة «سبق» السياحية الإلكترونية لعام 2014 الذي تقيمه سنويًا. وشاركت فيه 40 هيئة سياحية سعودية وعربية و116 ألف قارئ، حيث استمرّ التصويت لمدة شهر كامل، واختار المصوتون الأفضل بين الوجهات والفنادق والمطارات والمهرجانات سعوديًا وعربيًا.
وحصد الفندق أيضا على جائزة «أفضل فندق فاخر للأعمال في المملكة العربية السعودية» في جوائز التميز والابتكار لعام 2015 لشركة لايم واير. كما تم اختيار الفندق في جوائز اختيار المسافرين لعام 2015 لموقع Trip Advisor كواحد من أفضل 25 فندقا في المملكة العربية السعودية في 3 فئات وهي أفضل 25 فندقا، أفضل 25 فندقا فاخرا وضمن أفضل 25 فندقا في الخدمات الفندقية.
وقال أنتوني تايلور، مدير عام الفندق: «إن فوزنا بهذه الجوائز هو تأكيد جودة الخدمات التي نقدمها والثقة التامة التي يوليها لنا ضيوفنا الأعزاء، كما أن فوزنا بهذه الجوائز في وقت مبكر من العام يعد دافعا كبيرا لنا لمواصلة تقديم الأفضل في مجال الخدمات الفندقية الفاخرة».
وأضاف تايلور: «نسعى جاهدين لتوفير أعلى معايير الجودة والخدمة الشخصية لخلق تجارب لا تنسى لضيوفنا، وهذه الجوائز تؤكد على جهودنا لتحقيق ذلك».
ويتميز فندق فورسيزونز الرياض على تحقيق قفزة نوعية في مجال الضيافة في العاصمة السعودية من خلال الجمع بين الخدمات الفاخرة والتقاليد العريقة، وتنطلق الخدمة المتميزة بأن تشمل للنزلاء توفير ما يلبي احتياجاتهم، ويحرص «الفورسيزونز» على المحافظة والمعايير العالمية في تقديم الخدمات للضيوف، إضافة إلى كوادر مدربة على أعلى مستوى وأصحاب خبرة تكاد تصل إلى العالمية في غالبها.
وشكل التطور السريع في الحركة السياحية في السعودية مقرونة بجهود هيئة السياحة والآثار في توفير البيئة الاستثمارية المناسبة، والذي ساهم في نمو المجال الفندقي مع حرصها على تطبيق المعايير الجديدة لها، ويؤكد الفندق سعيه الدائم لتقديم دورات تدريبية مستمرة ومجدولة لفريق العمل ومقدمي الخدمة للرقي بالعمل المقدم للوصول إلى ما يتطلع إليه الضيف، والتفوق على توقعات النزلاء في كثير من الأحيان، وهذا يتماشى مع سياسة فنادق فورسيزونز العالمية التي تعتمد بشكل كبير على الخدمة المميزة والراحة للضيوف والنزلاء والتي تعكس دائما وجهة المدينة.
إلى ذلك، يتطلع فندق فورسيزونز الرياض لتعزيز دوره نحو واجباته تجاه المجتمع، حيث تشكل المسؤولية الاجتماعية أهمية لدى إدارة الفندق، ويصنفها كأحد أهم الأنشطة التي يحرص عليها، وذلك إيمانا منه بأهمية هذا الدور في رفع كفاءة أفراد المجتمع.
وتبنى فندق فورسيزونز الرياض العديد من البرامج والمشاركات سواء على مستوى العمل داخل أروقة الفندق، بعمل برامج داخلية تثقيفية للعمل ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، والتعاون مع الجمعيات الخيرية في السعودية.
ويقع فندق فورسيزونز في قلب مدينة الرياض، وعبر السنين أثبت نفسه كفندق رائد في المدينة مع تقديم وسائل الراحة والخدمات التي لا مثيل لها بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي قرب المواقع الرئيسية في المدينة والمركز التجاري، ويضم الفندق 274 غرفة وجناحا فخما بمساحات فسيحة، مناسبة تماما للضيوف من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، لتلبية احتياجات الضيوف المختلفة.
وعمل فندق فورسيزونز الرياض ضمن برامج متطورة ومتعددة، بهدف وصول القيمة المضافة نحو الشريحة المستهدفة، حيث ساهم من خلال برنامج استضافة جمعية سند للسرطان لعدد من الأطفال وقضاء أوقات ترفيهية ومشاركتهم في تهيئة ركن للألعاب داخل الفندق وتوزيع هدايا تذكارية، في نهاية العام الماضي.
وتمت استضافة جمعية إنسان للأيتام بمجموعة من الأطفال التي تتراوح أعمارهم من 3 - 16 عاما، وأعد الفندق برنامجا خاصا للترفيه ومشاركة العاملين في بعض المواقع لمعرفة الأعمال التي يقومون بها، كما كانت لهم مشاركة داخل أروقة المطبخ الكبير وإعداد بعض الأطباق السريعة والسهلة.
ويلتزم فندق فورسيزونز الرياض من خلال برامجه بجعل الاستدامة محورا رئيسيا في خططه نحو المجتمع، وذلك عبر التكامل والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع، وتضمين جوانب الاستدامة في التخطيط لأعماله، ومع تنامي أعمال فورسيزونز الرياض المستمر، يتعين عليه أن يؤدي دوره في مجابهة تحديات الاستدامة التي قد تطرأ على الساحة.
وكانت مبادرات الفندق تشكل نموذجا رائعا للكيفية التي يمكن بها التعاون والعمل في إطار الفنادق، والتي تقدم حلولا حقيقية ويساهم في تطوير منهجية التفكير بقطاع المسؤولية الاجتماعية، ويتطلع كذلك لبذل قصارى جهده لتحويل أهدافه في المسؤولية الاجتماعية إلى حقيقة.
من جهة أخرى، كشف طارق بخيت مدير عام إدارة التسويق في فورسيزونز الرياض عن تصميم جديد للنادي الصحّي الخاص بالرجال بعد تجديد شامل لجميع غرف العلاج ومنطقة الاسترخاء، إضافة إلى غرفة تغيير ملابس بطراز حديث وراق للضيوف وغرفة تغيير ملابس لأعضاء النادي الصحي بالفندق، و7 غرف علاج تم تجديدها بالكامل من قبل شركة «جي آي ديزاين إنترناشيونال».
واكتسبت التجديدات في النادي الصحي لون الأرض الطبيعية الدافئة في جميع أنحاء منطقة الاسترخاء، إضافة إلى تزويد غرف العلاج بخاصية الراحة والهدوء في اختيار ألوان مريحة للعين والنفس، كما اهتم الفندق بجانب التكنولوجيا والمعدّات الحديثة مع سرير طبي خاص، بالإضافة إلى طاولات قابلة للتعديل ومكبرات صوت يتم توصيلها بأجهزة تشغيل الموسيقى عن طريق البلوتوث.
وأكد بخيت أن «التجديد الذي تم عمله بالنادي الصحي كان بشكل مدروس من قبل مختصين في اللياقة البدنية إضافة إلى استشاريين يقومون بدعم فنادق فورسيزونز على مستوى العالم»، مهتمين بالجانب الصحي والنفسي إضافة إلى كل ما يتعلق براحة الجسد من اختيار أسرة صحية وذات جودة عالية.
وأضاف مدير عام إدارة التسويق طارق بخيت أن «ما يتم تقديمه للضيوف من خدمات هو هدفنا الرئيسي»، معتبرا أن النادي الصحي في أي فندق هو الواجهة التي يتم على أساسها اختيار الفندق، مؤكدا أن الفندقة في جميع أنحاء العالم تعتبر النادي الصحي مقياسا للجودة إضافة إلى أهميتها للراغبين في قضاء وقت استرخاء وعلاج طبيعي.
وأكد أنه يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة شاي عالية الجودة تقدّم لهم بأجواء ترحيبية عند حجزهم أيا من العلاجات الجديدة المقدّمة.



تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
TT

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي، رئيس أركان القوات البحرية السعودية، تدشين السفينة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي.

ونوّه الفريق الغريبي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير. وأوضح أنَّ مشروع «طويق» يجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.


إجماع دولي في جدة على دعم فلسطين... ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية

صورة جوية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس (رويترز)
صورة جوية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس (رويترز)
TT

إجماع دولي في جدة على دعم فلسطين... ورفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية

صورة جوية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس (رويترز)
صورة جوية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس (رويترز)

صدر في مدينة جدة السعودية البيان المشترك للاجتماع التشاوري بشأن التطورات في دولة فلسطين المحتلة، بمشارَكة وفود رفيعة المستوى من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، في اجتماع عكس تصاعد التنسيق السياسي بين المنظمات الـ3 حيال مسار القضية الفلسطينية وتداعياتها الإقليمية والدولية.

وأكد البيان أن خطة السلام التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وجرى التوقيع عليها خلال قمة السلام الدولية التي عُقدت في شرم الشيخ في أكتوبر (تشرين الأول) 2025، برعاية مصرية - أميركية وبمشاركة قطرية وتركية، واعتمدها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2803، تمثل نقطة انطلاق أساسية لوقف نزف الدم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية، وصولاً إلى فتح مسار لا رجعة عنه لتجسيد «حل الدولتين».

وفي هذا السياق، شدَّدت المنظمات الـ3 على رفضها القاطع لأي محاولات أو خطط تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، عادّةً ذلك جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليميَّين والدوليَّين. كما أدانت بشدة التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بفتح معبر رفح في اتجاه واحد، محذِّرة من تداعيات السياسات الرامية إلى جعل قطاع غزة منطقةً غير قابلة للحياة.

وندَّد البيان بسياسة الحصار والتجويع الممنهج، التي تفرضها سلطات الاحتلال على قطاع غزة، مطالباً بإجبار إسرائيل على فتح معبر رفح وجميع المعابر البرية والبحرية بشكل دائم وآمن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود. كما حذَّر من خطورة الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من خلال التوسُّع الاستيطاني، والاعتقال التعسفي، ومخططات الضم، وفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة، واقتحام المدن والمخيمات، وتدمير البنية التحتية، وتهجير السكان.

وأكدت المنظمات عدم قانونية جميع المستوطنات الإسرائيلية، وضرورة تفكيكها وإخلائها، محذِّرة من تصاعد عنف المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال، ومطالِبةً المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفق القانون الجنائي الدولي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 904، بسحب سلاح المستوطنين.

وفي الشأن المقدسي، رفض البيان كل الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع السياسي والجغرافي والديموغرافي في مدينة القدس المحتلة، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

كما أدان البيان الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بما في ذلك الإخفاء القسري، والتعذيب، والإعدام، والتنكيل، مشيراً إلى اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير زنزانة الأسير القائد مروان البرغوثي وتهديد حياته، وداعياً إلى الضغط الدولي للكشف عن مصير الأسرى وضمان حمايتهم والإفراج عنهم.

ودعت المنظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لمساءلة إسرائيل عن جميع انتهاكاتها، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب، عبر المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية، لا سيما المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما شدَّدت على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، داعيةً إلى دعم حكومة دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها كاملة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة، والمطالبة بالإفراج الفوري عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.

ورحّب البيان بالتحالف الطارئ من أجل الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية، الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2025، داعياً الدول كافة إلى الانضمام إليه ودعم الحكومة الفلسطينية مالياً. كما رحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 12 سبتمبر 2025، الذي أقرَّ مخرجات مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي عُقد في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

وأشادت المنظمات بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما رحبت بتمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) 3 سنوات، مؤكدة ضرورة توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للوكالة، ورفض أي محاولات تستهدف تقويض دورها أو ولايتها.

وفي ختام البيان، ثمّنت المنظمات مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين خلال سبتمبر 2025، داعية بقية الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، بوصف ذلك ركناً أساسياً لتحقيق «حل الدولتين». وأكدت أن السلام العادل والدائم في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


السعودية تُدين مصادقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

جندي إسرائيلي يقف لحماية المشاركين في جولة أسبوعية للمستوطنين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
جندي إسرائيلي يقف لحماية المشاركين في جولة أسبوعية للمستوطنين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
TT

السعودية تُدين مصادقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية

جندي إسرائيلي يقف لحماية المشاركين في جولة أسبوعية للمستوطنين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
جندي إسرائيلي يقف لحماية المشاركين في جولة أسبوعية للمستوطنين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي ببناء 19 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وفي بيان رسمي، شددت الوزارة على أن السعودية تجدّد دعوتها للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، التي تقوّض فرص السلام، وتُسهم في تعقيد المشهد السياسي، وتعرقل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وأكدت الخارجية السعودية ثبات موقف المملكة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.