مظاهرة حاشدة ضد «طالبان» في قندهار بعد أوامر طرد من المساكن

مظاهرة ضد «طالبان» بعد مطالبة السكان بإخلاء مجمع سكني لعائلات من الجيش وقوات الأمن في قندهار (رويترز)
مظاهرة ضد «طالبان» بعد مطالبة السكان بإخلاء مجمع سكني لعائلات من الجيش وقوات الأمن في قندهار (رويترز)
TT

مظاهرة حاشدة ضد «طالبان» في قندهار بعد أوامر طرد من المساكن

مظاهرة ضد «طالبان» بعد مطالبة السكان بإخلاء مجمع سكني لعائلات من الجيش وقوات الأمن في قندهار (رويترز)
مظاهرة ضد «طالبان» بعد مطالبة السكان بإخلاء مجمع سكني لعائلات من الجيش وقوات الأمن في قندهار (رويترز)

قال مسؤول حكومي سابق وتلفزيون محلي إن آلاف الأفغان احتجوا اليوم (الثلاثاء) بمدينة قندهار في جنوب البلاد، وذلك بعد مطالبة السكان بإخلاء مجمع سكني لعائلات من الجيش وقوات الأمن، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتجمع المحتجون أمام منزل الحاكم في قندهار بعد مطالبة نحو 3 آلاف أسرة بمغادرة المجمع، وذلك وفق ما ذكره المسؤول الحكومي السابق الذي شاهد الحشد.

https://twitter.com/AsvakaNews/status/1437663206298710020?s=20

وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية حشوداً من الناس يسدون طريقاً في المدينة.
ويقيم في المنطقة التي يشملها أمر الإخلاء أناس أغلبهم من أسر جنرالات متقاعدين وأعضاء آخرين في قوات الأمن.
وذكر المسؤول؛ الذي تحدث مع بعض المعنيين بالقرار، أنه جرى إمهال الأسر، التي يقيم بعضها في المنطقة منذ نحو 30 عاماً، 3 أيام للمغادرة.

ولم يرد متحدث باسم حركة «طالبان» على طلب للتعقيب بشأن أوامر الإخلاء.
وانتهت احتجاجات متفرقة ضد الحركة، التي وصلت إلى السلطة بعد سيطرتها على العاصمة كابل قبل نحو شهر، باشتباكات دموية في بعض الأحيان. غير أنه لم ترد تقارير مؤكدة عن أعمال عنف اليوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.