لبنان سيوقع عقداً لإجراء تدقيق جنائي للبنك المركزي في غضون أيام

غازي وزني (يمين) وزير المالية بالحكومة المنصرفة في لبنان يسلم مهامه للوزير الجديد يوسف خليل (رويترز)
غازي وزني (يمين) وزير المالية بالحكومة المنصرفة في لبنان يسلم مهامه للوزير الجديد يوسف خليل (رويترز)
TT

لبنان سيوقع عقداً لإجراء تدقيق جنائي للبنك المركزي في غضون أيام

غازي وزني (يمين) وزير المالية بالحكومة المنصرفة في لبنان يسلم مهامه للوزير الجديد يوسف خليل (رويترز)
غازي وزني (يمين) وزير المالية بالحكومة المنصرفة في لبنان يسلم مهامه للوزير الجديد يوسف خليل (رويترز)

قال غازي وزني وزير المالية في الحكومة المنصرفة في لبنان اليوم (الثلاثاء) إن الحكومة الجديدة في البلاد ستوقع عقدا بشأن التدقيق الجنائي للبنك المركزي في غضون بضعة أيام مع «ألفاريز آند مارسال»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وشكل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي حكومة جديدة يوم الجمعة، وجرى اختيار يوسف خليل وزيرا للمالية.
وينهي تشكيل حكومة جديدة مأزقا سياسيا انزلق لبنان خلاله إلى أزمة اقتصادية قادت ثلاثة أرباع الشعب إلى هوة الفقر وتسببت في أن تخسر العملة ما يزيد عن 90 في المائة من قيمتها.
ووصل التدقيق، وهو شرط رئيسي لحصول لبنان على مساعدات أجنبية حيوية، إلى طريق مسدود العام الماضي حين انسحبت شركة تقديم استشارات إعادة الهيكلة «ألفاريز آند مارسال» في نوفمبر (تشرين الثاني)، قائلة إنها لم تتلق المعلومات التي تحتاجها من البنك المركزي.
وفي أبريل (نيسان)، قالت وزارة المالية إن البنك المركزي وافق على تسليم الوثائق التي طلبتها «ألفاريز آند مارسال».
وجاءت تعليقات وزني لوسائل الإعلام بعد مراسم تسليم مهامه لخليل.
وقال خليل وهو مسؤول سابق في المصرف المركزي ومقرب من محافظه رياض سلامة، اليوم إن الفشل في منصبه الجديد ليس خياراً مضيفا أن من شأنه أن يفاقم مشاكل لبنان.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».