رهانات التعافي تدعم أسواق الأسهم

انتعشت أسواق الأسهم العالمية مع بداية الأسبوع على وقع زيادة رهانات التعافي الاقتصادي (رويترز)
انتعشت أسواق الأسهم العالمية مع بداية الأسبوع على وقع زيادة رهانات التعافي الاقتصادي (رويترز)
TT

رهانات التعافي تدعم أسواق الأسهم

انتعشت أسواق الأسهم العالمية مع بداية الأسبوع على وقع زيادة رهانات التعافي الاقتصادي (رويترز)
انتعشت أسواق الأسهم العالمية مع بداية الأسبوع على وقع زيادة رهانات التعافي الاقتصادي (رويترز)

فتحت «الأسهم الأميركية» على ارتفاع في بداية الأسبوع يوم الاثنين، لتتعافى من خسائر حادة تكبدتها الأسبوع الماضي؛ إذ عاد التركيز إلى تأثير تعديلات ضريبية محتملة على أرباح الشركات وآثار التضخم على السياسة النقدية.
وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» 57.78 نقطة بما يعادل 0.17 في المائة إلى 34665.50 نقطة. وفتح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مرتفعاً 16.23 نقطة أو 0.36 في المائة إلى 4474.81 نقطة، وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 95.93 نقطة أو 0.63 في المائة إلى 15211.43 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية، فيما قادت شركات صناعة السيارات والبنوك المكاسب المبكرة؛ إذ يعول المستثمرون على تعاف اقتصادي قوي لمنطقة اليورو للتغلب على المخاوف بشأن التباطؤ العالمي.
وصعد مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.4 في المائة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينيتش، ليعوض خسائره بعد أن بلغ أدنى مستوى في 3 أسابيع الأسبوع الماضي. لكن الأسهم الآسيوية نزلت عقب أنباء عن حملة تنظيمية جديدة على الشركات الصينية.
وارتفعت القطاعات شديدة التأثر بالاقتصاد؛ من بينها البنوك وشركات صناعة السيارات والنفط والغاز والتشييد والمواد، بين 0.8 في المائة و1.2 في المائة. ورفع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي توقعاته للنمو والتضخم للعام الحالي وما بعد ذلك؛ إذ يتعافى اقتصاد منطقة اليورو بأسرع من المتوقع.
وقفز سهم «زوبلس» الألمانية لبيع الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت 7.8 في المائة بعد أن رفعت «هيلمان آند فريدمان» عرضها للاستحواذ على الشركة إلى 3.29 مليار يورو (3.89 مليار دولار) من عرض أولي قدره 3 مليارات يورو.
ونزل سهم «أسوشييتد بريتش فود» 2.2 في المائة؛ إذ جاءت المبيعات الفصلية في «بريم مارك» أقل من المتوقع، لكن الشركة رفعت توقعاتها لأرباح العام بالكامل.
وفي آسيا؛ سجلت الأسهم اليابانية انتعاشاً في أواخر التعاملات لترفع مؤشر «توبكس» إلى ذروة 3 عقود يوم الاثنين، بدعم من التفاؤل المحيط بتغيير رئيس الوزراء في البلاد وتراجع الإصابات بـ«كوفيد19».
وسجل مؤشر «توبكس» ارتفاعاً في آخر 20 دقيقة من التداولات، وأنهى الجلسة على صعود 0.29 في المائة إلى 2097.71 نقطة؛ وهو أعلى إغلاق منذ 1990. وساهم ذلك في مواصلته ارتفاعاً قوياً لثلاثة أسابيع قدره 11 في المائة.
وصعد مؤشر «نيكي» 0.22 في المائة إلى 30447.37 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق في نحو 7 أشهر.
وتأتي المكاسب رغم ضعف الأسهم العالمية بشكل كلي. ونزل مؤشر للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان واحداً في المائة بما يتماشى مع انخفاض «وول ستريت» يوم الجمعة.
وكان قطاع الحديد والصلب الأفضل أداء على «توبكس»، تلاه قطاعا النفط ومنتجي الفحم وأضافا 1.56 في المائة و1.48 في المائة على الترتيب مع ارتفاع أسعار السلع الأولية.
وكان قطاع البنوك ثالث أفضل القطاعات أداءً، ليرتفع 1.07 في المائة؛ إذ صعد سهم «بنك شينسي» لليوم الثاني، مسجلاً 12.99 في المائة بعد عرض بلا دعوة قدمته «إس بي آي هولدينغز» يوم الخميس.
كما ربحت شركات صناعة الرقائق؛ إذ قدمت «طوكيو إلكترون» و«أدفانتست» أكبر دعم لـ«نيكي» من حيث النقاط على المؤشر، لترتفع أسهم الشركتين 1.5 في المائة و1.98 في المائة على الترتيب.
على الجانب الآخر، كانت شركات صناعة معدات النقل الأسوأ أداء على مؤشر «توبكس»، لتهبط 1.39 في المائة بعد أن أعلنت «تويوتا» الأسبوع الماضي عن فاقد إضافي للإنتاج بـ400 ألف سيارة على مدى الشهرين الحالي والمقبل. ونزل سهم أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان 1.65 في المائة، بينما تراجع سهم «هوندا» 1.28 في المائة، وهبط سهم «نيسان» 1.14 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.