تسعير الطرح الأولي لوحدة «أدنوك للحفر» يضع تقييمها عند 10 مليارات دولار

الشركة الإماراتية قالت إن سعر السهم يوفر عرضاً جذاباً للمستثمرين

«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة  لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)
«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT
20

تسعير الطرح الأولي لوحدة «أدنوك للحفر» يضع تقييمها عند 10 مليارات دولار

«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة  لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)
«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» عن تسعير سهم الاكتتاب العام لوحدتها للحفر بواقع 2.30 درهم (0.6 دولار) للسهم، مما يجعل القيمة السوقية للشركة 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار).
وحسب المعلومات الصادرة أمس، فإنه تم تحديد سعر الاكتتاب من قبل «أدنوك»، بصفتها المساهم البائع، و«أدنوك للحفر» عقب مؤشرات طلب أولية من المستثمرين المحليين والدوليين، وذلك قبل بدء فترة الاكتتاب رسمياً أمس. وتتوقع «أدنوك» وشركة «أدنوك للحفر» أن يوفر سعر السهم عرضاً جذاباً للمستثمرين يعكس ثقة «أدنوك» بمسار النمو طويل الأجل لشركة «أدنوك للحفر»، وإعطائها الأولوية لأداء قوي في مرحلة ما بعد الإدراج، كما يأتي قرار تحديد سعر السهم متماشياً مع أحد أهداف «أدنوك» الرئيسية، والمتمثل في دعم نمو وتنويع أسواق رأس المال في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي.
وبدأت فترة الاكتتاب في الطرح العام لشركة «أدنوك للحفر»، رسمياً، أمس، على أن تغلق في 23 سبتمبر (أيلول) الحالي بالنسبة للمستثمرين الأفراد في الإمارات، ويوم 26 سبتمبر للمستثمرين المؤهلين من المؤسسات المحلية والدولية. ومن المتوقع إدراج «أدنوك للحفر» في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويعد الاكتتاب في «أدنوك للحفر» ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي، بعد أن أدرجت في عام 2017 شركة «أدنوك للتوزيع»، وهي أكبر مشغل لمحطات البنزين بالإمارات.
وأوضحت نشرة الطرح أن «أدنوك» ستبيع 1.2 مليار سهم على الأقل خلال الطرح مع الاحتفاظ بحق زيادة حجم الطرح في أي وقت قبل انتهاء فترة الاكتتاب. والتقييم مقارب لما كان عليه في 2017 حين باعت «أدنوك» حصة خمسة في المائة في «أدنوك للحفر» إلى «بيكر هيوز».


مقالات ذات صلة

«أدنوك» و«أو إم في» لتأسيس شركة كيميائيات عملاقة بـ60 مليار دولار

الاقتصاد مقر «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك» و«أو إم في» لتأسيس شركة كيميائيات عملاقة بـ60 مليار دولار

قالت شركتا «أدنوك» و«أو إم في» النمساوية إنهما ستدمجان أعمالهما في قطاع البولي أوليفينات، لتأسيس شركة عملاقة في مجال الكيميائيات بقيمة 60 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد محطة وقود تابعة لأدنوك (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك للتوزيع)

«أدنوك» للتوزيع تسجل أرباحاً تتجاوز مليار دولار في 2024

أعلنت شركة أدنوك للتوزيع اليوم الثلاثاء تسجيل أرباح قياسية قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 1.05 مليار دولار في 2024 بزيادة 4.8 % على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك» تتفاوض مع «أو إم في» النمساوية حول مشروع للبولي أوليفينات

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، السبت، إنها تجري مفاوضات مع شركة «أو إم في» النمساوية حول «إمكانية إنشاء مجموعة عالمية جديدة لإنتاج البولي أوليفينات».

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهاريج لتخزين النفط (الموقع الإلكتروني لشركة «أرامكو»)

كينيا تمدد مجدداً اتفاقاً لاستيراد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

ذكرت كينيا، الثلاثاء، أنها مدّدت أجل اتفاق لاستيراد النفط مع 3 شركات في منطقة الخليج، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشلن الكيني.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد مقر «أدنوك» في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

أتمّت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها «أدنوك مربان»، الذي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».