تسعير الطرح الأولي لوحدة «أدنوك للحفر» يضع تقييمها عند 10 مليارات دولار

الشركة الإماراتية قالت إن سعر السهم يوفر عرضاً جذاباً للمستثمرين

«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة  لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)
«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

تسعير الطرح الأولي لوحدة «أدنوك للحفر» يضع تقييمها عند 10 مليارات دولار

«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة  لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)
«أدنوك للحفر» هي ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» عن تسعير سهم الاكتتاب العام لوحدتها للحفر بواقع 2.30 درهم (0.6 دولار) للسهم، مما يجعل القيمة السوقية للشركة 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار).
وحسب المعلومات الصادرة أمس، فإنه تم تحديد سعر الاكتتاب من قبل «أدنوك»، بصفتها المساهم البائع، و«أدنوك للحفر» عقب مؤشرات طلب أولية من المستثمرين المحليين والدوليين، وذلك قبل بدء فترة الاكتتاب رسمياً أمس. وتتوقع «أدنوك» وشركة «أدنوك للحفر» أن يوفر سعر السهم عرضاً جذاباً للمستثمرين يعكس ثقة «أدنوك» بمسار النمو طويل الأجل لشركة «أدنوك للحفر»، وإعطائها الأولوية لأداء قوي في مرحلة ما بعد الإدراج، كما يأتي قرار تحديد سعر السهم متماشياً مع أحد أهداف «أدنوك» الرئيسية، والمتمثل في دعم نمو وتنويع أسواق رأس المال في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي.
وبدأت فترة الاكتتاب في الطرح العام لشركة «أدنوك للحفر»، رسمياً، أمس، على أن تغلق في 23 سبتمبر (أيلول) الحالي بالنسبة للمستثمرين الأفراد في الإمارات، ويوم 26 سبتمبر للمستثمرين المؤهلين من المؤسسات المحلية والدولية. ومن المتوقع إدراج «أدنوك للحفر» في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويعد الاكتتاب في «أدنوك للحفر» ثاني طرح عام لشركة مملوكة لعملاق النفط في أبوظبي، بعد أن أدرجت في عام 2017 شركة «أدنوك للتوزيع»، وهي أكبر مشغل لمحطات البنزين بالإمارات.
وأوضحت نشرة الطرح أن «أدنوك» ستبيع 1.2 مليار سهم على الأقل خلال الطرح مع الاحتفاظ بحق زيادة حجم الطرح في أي وقت قبل انتهاء فترة الاكتتاب. والتقييم مقارب لما كان عليه في 2017 حين باعت «أدنوك» حصة خمسة في المائة في «أدنوك للحفر» إلى «بيكر هيوز».


مقالات ذات صلة

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

الاقتصاد مقر «أدنوك» في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

«أدنوك» تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات وحدة «مربان» متعددة الشرائح

أتمّت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها «أدنوك مربان»، الذي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد سفينة غاز مسال ترسو في محطة تموين الغاز الطبيعي تابعة لشركة «أدنوك» (وام)

اتفاقية بين «أدنوك» و«أوساكا غاز» اليابانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال

أعلنت شركة «أوساكا غاز» اليابانية أنها وقعت البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد مع شركة «أدنوك» لتوريد نحو 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أول استثمار لـ«أدنوك» في الدولة الأفريقية (رويترز)

«أدنوك» تستحوذ على حصة في مشروع غاز طبيعي مسال بموزمبيق

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» يوم الأربعاء إنها استحوذت على حصة شركة «غالب» للغاز الطبيعي المُسال البالغة 10 في المائة بموزمبيق

الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (من الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

تراجع صادرات خام زاكوم العلوي من «أدنوك» الإماراتية بشكل حاد في مارس

أوضح متعاملون ومحللون وبيانات ملاحية، أن صادرات خام زاكوم العلوي من الإمارات تراجعت بشكل حاد في مارس بعد أن حولت «أدنوك» المزيد من الإمدادات إلى مصفاة تابعة لها

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد عامل في حقل نفط في أفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد اتفاقاً لتوريد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

قال رئيس هيئة تنظيم الطاقة في كينيا دانييل كيبتو الثلاثاء، إن بلاده مددت أجل اتفاق لتوريد النفط مع ثلاث شركات في منطقة الخليج حتى ديسمبر (كانون الأول)  2024.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.