أول طائرة تجارية أجنبية تحط في مطار كابل منذ سيطرة «طالبان» (فيديو)

طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية تهبط في مطار كابل (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية تهبط في مطار كابل (أ.ف.ب)
TT

أول طائرة تجارية أجنبية تحط في مطار كابل منذ سيطرة «طالبان» (فيديو)

طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية تهبط في مطار كابل (أ.ف.ب)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية تهبط في مطار كابل (أ.ف.ب)

حطّت طائرة باكستانية في مطار كابل، اليوم الاثنين، في أول رحلة تجارية أجنبية منذ سيطرة حركة «طالبان» المتشدّدة على العاصمة الأفغانية منتصف الشهر الماضي، حسبما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المطار.
وقال مراسل آخر للوكالة على متن الطائرة التي انطلقت صباحاً من إسلام آباد «هناك نحو عشرة ركاب فقط على متن الطائرة، أفراد الطاقم هنا أكبر عدداً من المسافرين».
https://twitter.com/AFP/status/1437313377282379776
وكان المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية أعلن في نهاية الأسبوع أن الشركة حريصة على استئناف الرحلات التجارية المنتظمة، لكن من السابق لأوانه تحديد عدد الرحلات الجوية بين العاصمتين في الفترة المقبلة.
وتعرّض مطار كابل لأضرار جسيمة خلال عملية إجلاء أكثر من 120 ألف شخص والتي انتهت بانسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس (آب). وتسعى «طالبان» جاهدة لإعادة تشغيله بمساعدة فنية من عدة دول.
وقامت الخطوط الجوية القطرية بتسيير عدة رحلات جوية من كابل الأسبوع الماضي، نقلت معظمها أجانب وأفغاناً لم يتمكنوا من المغادرة قبل الانسحاب الأميركي.
كما استأنفت شركة طيران أفغانية خدماتها المحلية في 3 سبتمبر (أيلول).



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.