{داكس} الألماني يتأهب لاستقبال «إيرباص» و«بوما»

{داكس} الألماني يتأهب لاستقبال «إيرباص» و«بوما»
TT

{داكس} الألماني يتأهب لاستقبال «إيرباص» و«بوما»

{داكس} الألماني يتأهب لاستقبال «إيرباص» و«بوما»

خلص استطلاع إلى أن التوسع القادم في مؤشر داكس الرئيسي للأسهم في ألمانيا من 30 إلى 40 شركة سيزيد من عدد الأشخاص ذوي الخلفية الدولية الذين يشغلون مناصب في مجالس إدارة الشركات المدرجة على مؤشر داكس.
ومن بين الشركات العشر التي ستضاف إلى مؤشر داكس في 20 سبتمبر (أيلول)، شركة صناعة الطائرات الفرنسية الألمانية إيرباص، وشركة الملابس الرياضية «بوما»، ومتاجر التجزئة للأزياء عبر الإنترنت «زالاندو»، وشركة التكنولوجيا الطبية «سيمنز هيلثينيرز».
ولطالما هيمنت أربعة قطاعات على مقياس سوق الأسهم الألماني هي: الكيماويات والسيارات والطاقة والخدمات المالية. ويهدف التوسع إلى تقديم صورة أفضل لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وبعد التوسع، سيكون 90 من أعضاء مجالس إدارات الشركات البالغ عددهم 241 من حاملي جوازات السفر الأجنبية، بما يوازي 37 في المائة، ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة الاستشارات «سايمون - كوتشر آند بارتنرز»، وهو رقم قياسي جديد للمؤشر.
وقال معد المسح كريستوف ليش: «من الجدير بالذكر أن جميع العشر وافدين الجدد على مؤشر داكس لديهم عضو مجلس إدارة واحد على الأقل يحمل جواز سفر أجنبياً».
وذكرت شركة «سايمون - كوتشر آند بارتنرز» أن مؤشر داكس بعد التوسع بات «أكثر تنوعاً من أي وقت مضى»، مشيرة إلى أن هناك 26 جنسية ممثلة في المؤشر، لكن المواطنين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين يشكلون المجموعات الأكبر.
ويتوقع بنك الاستثمار الأميركي جيه.بي مورغان تشيس أن يركز المؤشر الألماني على إضافة الشركات ذات القيمة العالية السريعة النمو.
ومن المقرر أن تعلن شركة أونتيجو التي تدير المؤشر التغييرات، حيث ستضيف نحو 350 مليار يورو (416 مليار دولار) إلى القيمة السوقية للمؤشر، بحسب شركة «دي دبليو إس غروب» لإدارة الأصول.
وقال سيلكة شولنسن رئيس حلول الشركات في بنك الاستثمار شتيفل إن «داكس يخطو خطوة صغيرة للتحول من التركيز على الأسهم التي توزع أرباحاً نقدية إلى الأسهم ذات معدلات النمو المرتفعة».
ومع دخول هذه التغييرات حيز التطبيق، ستكون صناديق الاستثمار التي تتابع مؤشر داكس من أكثر الجهات التي ستشعر بتأثير التغيير. وتتوقع خدمة بلومبرغ إنتيليغانس للتحليلات الاقتصادية تحول استثمارات بقيمة 19 مليار دولار من هذه الصناديق مع دخول التغيير في مؤشر داكس حيز التطبيق.
تأتي خطوة زيادة مؤشر داكس من 30 إلى 40 شركة في خضم سلسلة من تغييرات أخرى تهدف إلى زيادة جودة «داكس»، مثل متطلبات إبلاغ أكثر صرامة ومتطلبات أكثر صرامة للأرباح المحققة، والتي تم اتخاذها في أعقاب فضيحة شركة وايركارد الألمانية لخدمات الدفع الإلكتروني.
كانت وايركارد قد أشهرت إفلاسها قبل نحو عام بعدما أقرت بعدم قدرتها على تحديد المبالغ المفترض أنها بحوزتها. غير أن قواعد «داكس» في ذلك الوقت ألزمت «وايركارد» بالبقاء في السوق، حتى بعدما تبددت قيمتها وقيمة سهمها. وبينما سيصبح «داكس» أكبر، سيتم تقليص حجم مؤشر «إم داكس» للشركات متوسطة الحجم من 60 إلى 50 شركة.



تراجع الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من تعريفات ترمب الجمركية

موظفو بنك هانا في سيول يعملون أمام شاشات الكومبيوتر (وكالة حماية البيئة)
موظفو بنك هانا في سيول يعملون أمام شاشات الكومبيوتر (وكالة حماية البيئة)
TT

تراجع الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من تعريفات ترمب الجمركية

موظفو بنك هانا في سيول يعملون أمام شاشات الكومبيوتر (وكالة حماية البيئة)
موظفو بنك هانا في سيول يعملون أمام شاشات الكومبيوتر (وكالة حماية البيئة)

تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الثلاثاء، وسط تصاعد المخاوف من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بشأن خططه لفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على المكسيك وكندا والصين فور توليه منصبه، مما أثار قلق الأسواق العالمية.

وانخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 38.442 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز - إيه إس إكس 200» في أستراليا بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 8.359.40 نقطة. أما مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية، فشهد انخفاضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 2.520.36 نقطة. في المقابل، بقي مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ ثابتاً تقريباً، حيث ارتفع بنسبة أقل من 0.1 في المائة ليصل إلى 19.158.76 نقطة، بينما سجل مؤشر «شنغهاي» المركب زيادة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 3.261.12 نقطة، وفق «أسوشييتد برس».

وعلى الرغم من تراجع الأسواق الآسيوية، شهدت «وول ستريت» يوم الاثنين انتعاشاً، حيث حققت الأسهم الأميركية مكاسب مع صعود الشركات التي يُتوقع أن تستفيد من انخفاض أسعار الفائدة واقتصاد أقوى. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 5.987.37 نقطة، مقترباً من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله قبل أسبوعين. كما سجل مؤشر «داو جونز» الصناعي مكاسب بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 44.736.57 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 19.054.84 نقطة.

من جهة أخرى، تراجعت عوائد السندات الأميركية فيما أشار إليه بعض المحللين بـ«انتعاش بيسنت»، وذلك بعد إعلان ترمب عن ترشيح سكوت بيسنت، مدير صندوق تحوط، لمنصب وزير الخزانة. وكان بيسنت قد دعا إلى تقليص عجز الحكومة الأميركية، مما يساعد على تخفيف المخاوف في «وول ستريت» بشأن زيادة كبيرة في العجز الوطني بسبب سياسات ترمب. وقد يقلل هذا التوجه من العوائد ويعزز الاستثمارات الأخرى مثل الأسهم.

وبعد أن تخطت العائدات على السندات لأجل 10 سنوات حاجز 4.44 في المائة مباشرة بعد فوز ترمب، انخفضت إلى 4.26 في المائة يوم الاثنين مقارنة بـ4.41 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، وهو انخفاض ملحوظ. هذا الانخفاض في العوائد يجعل الاقتراض أرخص للشركات والأسر، ما يسهم في رفع أسعار الأسهم والاستثمارات الأخرى.

كما شهد مؤشر «راسل 2000» للأسهم الصغيرة ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة، مقترباً من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله قبل 3 سنوات. وتُظهر هذه المكاسب أن الشركات الصغيرة تستفيد بشكل أكبر من انخفاض تكاليف الاقتراض نظراً لاعتمادها الكبير على الاقتراض للنمو.

وفي سوق السندات، تراجع العائد على السندات لأجل سنتين، الذي يعكس توقعات السوق بشأن سياسات «الاحتياطي الفيدرالي» فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.

وبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» في تقليص أسعار الفائدة بالأشهر الأخيرة، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في عقدين من الزمن، بهدف دعم سوق العمل بعد تحسن التضخم الذي اقترب من هدفه البالغ 2 في المائة. لكن بعد فوز ترمب، قام المتداولون بتقليص توقعاتهم بشأن عدد التخفيضات المستقبلية في أسعار الفائدة، وسط مخاوف من أن سياسات ترمب بشأن الضرائب والإنفاق قد تؤدي إلى زيادة الدين الوطني.

وتوقع الخبراء أن يظهر تقرير يُنشر يوم الأربعاء، أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد تسارع إلى 2.8 في المائة في الشهر الماضي، مقارنة بـ2.7 في المائة في سبتمبر (أيلول). وقد يجعل هذا التضخم الأعلى «الاحتياطي الفيدرالي» أكثر تردداً في خفض الفائدة بشكل سريع أو عميق.

وعلى صعيد الأسهم، حققت «باث آند بودي وركس» قفزة كبيرة بنسبة 16.5 في المائة بعد إعلانها عن أرباح تفوق التوقعات في الربع الأخير، مع زيادة تقديراتها المالية للسنة المالية الحالية.

وفي الوقت نفسه، ركزت الأنظار على قدرة المتسوقين الأميركيين على التحمل في ظل الأسعار المرتفعة عبر الاقتصاد وأسعار الفائدة المرتفعة، ما يثير تساؤلات بشأن قوة الاقتصاد الاستهلاكي الأميركي.